مليون دولار المياس.. هل ينجو من براثن المصارف اللبنانية؟

راقصات المياس، مع كوريغراف الفرقة نديم شرفان، وعضو لجنة تحكيم AGT سايمون كويل في ليلة الفوز (غيتي)
راقصات المياس، مع كوريغراف الفرقة نديم شرفان، وعضو لجنة تحكيم AGT سايمون كويل في ليلة الفوز (غيتي)


سرت نكتة بين اللبنانيين اليوم مفادها أن حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، هنّأ فرقة "مياس" بالفوز بالمليون دولار قائلاً "مبروك المليون دولار.. جاء في وقته!". إلا أن التهكم على الأزمة التي يعانيها اللبنانيون في مدخراتهم مع المصارف اللبنانية، أيقظت سؤلاً جدياً: فعلاً، ما مصير هذا المليون؟ وهل يحق للفرقة اللبنانية فتح حساب مصرفي في الولايات المتحدة، لتسلّمه، إن لم يكن أعضاؤها أو مؤسسوها يمتلكون إقامة أميركية؟

بحسب القوانين الأميركية، يمكن لأي شخص يمكث في الولايات المتحدة مدة 10 أيام، أن يفتح حساباً مصرفياً، ولا يُطلب منه إلا عنوان إقامته كي يتمكن البنك من مراسلته عليه، ويمكنه أن يكون عنوان أحد الأصدقاء أو حتى فندق. وتنص قوانين برنامج "أميركاز غوت تالنت" أن يُحوّل مبلغ الجائزة إلى حساب مصرفي أميركي حصراً.

كما تشير المعلومات في موقع البرنامج، إضافة إلى مقالة في موقع مجلة "فوربز" الأميركية إلى حقيقة المبلغ الذي تتكون منه الجائزة، وكيفية صرفه للفائز.

وفي التفاصيل أن جائزة المليون دولار للرابحين في برنامج AGT الشهير، تُسدّد لمستحقيها على مدى 40 عاماً. ويمكن للفائز أن يختار الحصول على مبلع 25 ألف دولار سنوياً على مدى 40 عاماً، أو يمكنه اختيار تسلّم مبلغ أقل كدفعة واحدة وهو 300 ألف دولار. وفي الحالتين، فإن جائزة المليون دولار المُعلَن عنها هي المبلغ المُحتسب قبل اقتطاع الضرائب، وبالتالي فإن الفائز ينتهي إلى الحصول على مبلغ أقل، أياً كانت الطريقة التي يختارها لتسلّمه.

تعليقات: