بلدية جونية: نضبط «عاهرات وسارقين وبائعي مخدرات»... والدّرك لا يستلم!


هاجم رئيس بلدية جونية، جوان حبيش، اليوم، فصيلة درك جونية، واتهمها بالإهمال وحماية المجرمين ومخالفي القانون.

وقال حبيش، في بيان، إن عناصر شرطة البلدية يجهدون «ليل نهار للمحافظة على الأمن والنظام والسلامة العامة وصحة المواطنين بما بقي متوافراً من إمكانات بشرية ومادية:

نُعلم الفصيلة عن توقيف سارقين أو بائعي مخدرات بالجرم المشهود فترفض استلامهم.

نخبر الفصيلة عن ضبط عاهرات ومُسهّلي دعارة فترفض توقيفهم.

نسوق إلى الفصيلة مُشغّلي قاصرين عنوةً بالتّسول أو بالسرقة فيرفضون تسلمهم.

نطلب مؤازرة الفصيلة في مهمة ما، حفاظاً على السلامة العامة أو على راحة المواطنين، لا يحضر أحد».

واتهم حبيش الفصيلة بأنها «ناشطة في الافتراءات وفي إهانة شرطة البلدية وفي تكريم المجرمين والجانحين في مكاتبها، ومبدعة في حماية مخالفات البناء للمحظيين، تسرق آلاف الليترات من المازوت من تحت شباك الفصيلة، ويفر الموقوفون من نظارة الفصيلة، والفصيلة غاطسة في البحث عن الحصيلة. لن نكمل الجردة لأن ملفاتها كثيرة ولن تنتهي».

وختم حبيش بيانه بأنه «الأمن الذاتي ليس خياراً في قناعتنا. الدولة لنا، ونحن مؤسساتها. لا تجعلوا منا كفاراً. فكرامة الإنسان المواطن أهم من معنويات المؤسسات. إداراتكم مشلولة، قضاؤكم في إضراب، وأمنكم غائب. برسم من يعتبر نفسه مسؤولاً، نحن على السمع».

تعليقات: