عنصر من الدفاع المدني يحاول اطفاء الحريق غرب القليعة بوسيلة بدائية

مرجعيون –

لم تنته فصول موسم الحرائق بعد ، وآخرها حريق كبير اندلع قبل ظهر امس شرق نهر الليطاني غرب بلدة القليعة أتى على مساحة واسعة من بساتين الزيتون. وساهم في امتداده ارتفاع درجة الحرارة وسرعة الرياح.

وبسبب تعطّل الآليتين الوحيدتين التابعتين لمركزي القليعة ومرجعيون حاول عناصر الدفاع المدني اطفاء الحريق بوسائل بدائية في انتظار وصول آلية بديلة من مركز الخيام استغرق وصولها وقتا طويلا مما أثار استنكار أهالي المنطقة فطالبوا المراجع المعنية والمختصة بايلاء هذه القضية عناية أكبر، وخصوصا أن المنطقة تتعرّض سنويا في فصل الصيف لعدد كبير من الحرائق ومراكز الدفاع المدني ليست مجهّزة بشكل كفاية للتعامل معها.

وكانت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اعلنت في بيان ان الوحدات العسكرية المنتشرة عملانيا اهمدت مع عناصر الدفاع المدني حرائق شبت اول من امس في خراج بلدات: العديسة، مرجعيون، شقرا، سوق الغرب، رويسات صوفر، شانيه وبحمدون. وقدر البيان المساحات المتضررة بنحو 40 دونما من الاشجار المثمرة والاعشاب البرية".