الراحل علي عبد الحسن مهدي
وجعكِ يا غالية وجعنا جميعاً بل وجع الخيام كلها إضافة إلى وجع الفكر الجريء..
فقدناه بلحمه وشخصه لكن روحه ما زالت ترفرف بين جوانبنا وتهبنا من أخلاقه العالية ومن شجاعته وجرأته ووقوفه إلى جانب الحق والحقيقة وكلامه الأدبي الساحر الكثير الكثير..
كان والدك صديقاً مستثنى.. صديقاً نادراً في وفائه ومحبته واحترامه أعتزّ بصداقته وأنت تعرفين مدى تقديري له ولقلمه الذي جعل كل الأقلام تخجل عند حضوره.. ومجلداه "روحي لن تعود" و"رماد السنين" اللذان أهداهما لي ترعاهما وتحتفظ بهما مكتبتي بكل شرف وعزة ولهفة..
رحمك الله يا علي وأكرم مثواك كما أكرمت أهل بلدك بمؤلفات ستبحث عنها الأجيال القادمة وتقرأها بشغف وإقبال..
هنيئاً للسماء بك وعلى الأرض الشوق والصبر
* رضى القاعوري
موضوع ذات صلة لهيفاء نصّار: رحيل الكاتب علي عبد الحسن مهدي
مجلداه «روحي لن تعود» و«رماد السنين» اللذان أهداهما لي ترعاهما وتحتفظ بهما مكتبتي بكل شرف وعزة ولهفة
تعليقات: