إعادة افتتاح فينيسيا أمل النهوض

فندق فينيسيا
فندق فينيسيا


لم يكن مبررا قرار مالك فندق فينيسيا في قلب #بيروت اعادة افتتاحه من دون اعلام، او احتفال، بعد مضي اكثر من عامين على اقفال الفندق الابرز في بيروت، والاشهر تاريخيا في المنطقة العربية في زمن بيروت العز، اذ ان الخطوة تعتبر حدثا في ذاتها.

ولم يتنبه كثيرون الى ان "منتدى شباب نهوض #لبنان نحو مئوية جديدة" الذي اقيم الثلثاء، برعاية رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وحضوره، انما ارادته الوزيرة السابقة بهية الحريري متزامنا مع اعادة افتتاح الفندق البيروتي، واول نشاط فيه، بعد اعادة ترميمه من الخراب الذي لحق به في انفجار المرفأ، وبعد الخسائر التي كان مني بها زمن الكورونا، ليأتي الانفجار فيجعل تسييره امراً بالغ الصعوبة.

لكن ان يفتح الفينيسيا ابوابه مجددا، وسط الانهيار المالي والاقتصادي، لهو بارقة امل وضوء في ليالي لبنان الحالكة، وفي ظلمة بيروت، التي تفتقد الكهرباء، كما كل مدينة وقرية في لبنان، وامل باعادة نهوض لبنان وجذبه السياح العرب والاجانب.

الاعمال في فندق فينيسيا تجاوزت نسبة الخمسين في المئة، وتمضي قدما لتبلغ نحو ثمانين في المئة قبيل السنة الجديدة، فيستقبل من جديد بعد 60 سنة على انشائه، وفي غرفه واجنحته وشققه التي تبلغ نحو 600، كل اللبنانيين واصدقاء لبنان والمتطلعين الى مستقبل زاهر له.


تعليقات: