الكاتبة هيفاء نصّار تتوسط المحامية وداد يونس (رئيسة نادي الخيام الثقافي) والسيدة سوزان حسين وهبي - أرشيف
في صباحات بلادي ... ما زالت السماء تبارك شروق الشمس،
في صباحات بلادي ... ما زالت أوراق الشجر تقبل أديم الارض،
في صباحات بلادي... ما زالت قطرات الندى تقبل أوراق الشجر،
في صباحات بلادي ... تضيع ألوان الخريف والشتاء،
في صباحات بلادي... تبدو الطبيعة وقد نظرت احيانا من فوق كتف السماء،
في صباحات بلادي... لا تزال ضفاف الليطاني موطنا للعاشقين،
في صباحات بلادي... تبدو أناشيد العصافير لعطر الورود أجمل،
في صباحات بلادي... لا حب مشابه لصباحات بلادي.
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
الواقع في 12 تشرين أول، 2022
تعليقات: