الكاتب الحاج صبحي القاعوري

تنشط القوى السياسية من فاسدين واصلاحيين، وما اقلهم، ودولٍ عالمية واقليمية لإيجاد حلول توافقية على شخصية رئيس الجمهورية وترقيعية على حساب الشعب الذي يريد تغييراً للنظام من رأس الهرم الى اسفله،

ومن رئيس الجمهورية الى أبسط عامل، اي دستورٍ جديد للدولة لا يسمح بموجبه لأصحاب النفوس الضعيفة من نواب ووزراء ورؤساء بالاستغلال للمصالح الشخصية كما هو حاصل في ظل هذا النطام الفاسد الذي ترك الحبل على غاربه للتدخل من دولٍ وفئات تعمل لصالح تلك الدول وغيرها من اعداء الوطن (وننادي بالسيادة).

نحن لسنا بحاجة لنظام طائفي مقيت يجلب لنا المآسي والتعاسة والذل والفقر ولسنا بحاجة لنظام برلماني نباع ونشرى من خلاله بثمن بخس يبيعون فيه ضميرهم (اذا كان عندهم من ضمير) لذاك الدولة او تلك ويبيعون الارض ومن عليها للحصول على حفنة من الدولارات رائحتها عفنة كما رائحتهم.

نحن نريد نظاماً مدنياً جمهورياً نظيفاً من الفساد السياسي والفساد القضائي المسيس ، نحن نريد نظاماً يضمن حرية وكرامة الوطن قبل المواطن وهذا النظام لا يمكن تحقيقه على يد هذه الطغمة الفاسدة حيث الحرية والكرامة لا تتحقق إلا بثورة حقيقية غير مأخوذة من الاحزاب الفاسدة المأجورة للسفارات، الحرية والكرامة حتى تتحقق تحتاج الى تضحيات بالارواح واراقة الدماء، وشرفنا من شرف الوطن.. ولا يسلم الشرف الرفيع من الأذى حتى يراق على جوانبه الدمُ

كل 17 تشرين وانتم بخير، 3 سنوات مضت هل نعد سنوات ام نختصرها ؟!

* الحاج صبحي القاعوري