تكريم الذين واجهوا انتشار الكورونا في النبطية برعاية قبيسي


النبطية -

رعى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي الحفل الذي نظمته جمعية بيت الطلبة في النبطية لتكريم " كل من ساهم في رفع ومعالجة ومتابعة الحد من انتشار وباء كورونا خلال عامين ونصف في مدينة النبطية" وذلك في مطعم سهر - سهل الميدنة النبطية وحضره الى النائب قبيسي، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، عضو مجلس ادارة مستشفى النجدة الشعبية في النبطية حسن روماني، رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر، رئيس جمعية بيت الطلبة في النبطية علي شكر، لينا بيطار ممثلة بلدية النبطية، وشخصيات وفاعليات .


جابر

بعد النشيد الوطني اللبناني افتتاحا، وكلمة ترحيب من جميل معلم ، ألقى رئيس الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار محمد جابر كلمة قال فيها : يشرفنا ان نجتمع اليوم بحضرتكم إحياء لهذه المناسبة التكريمية التي نود من خلالها التعبير عن تقديرنا المرفق بالشكر والإمتنان الجزيل لجهودكم الباسلة في السنوات الثلاث المنصرمة والتي لا زالت راصدة لكافة المستجدات على الصعيد الصحي الوقائي لجائحة كورونا التي اثبتم من خلالها قدرتكم الفائقة على التصدي للأزمات على الصعيد الصحي الذي اجتاح المجتمع بكليته والتي لم تكن عملية التصدي له بعملية سهلة بتاتاً ، ففي حرب المجتمع الوبائية كنتم رواد الميدان الواقي الذي احتصن به المجتمع ككل ، فكنتم ولا زلتم صمام الأمان الأساسي لبث الطمأنينة وردع الهلع ومساندة الناس من خلال ما قمتم به من اعمال توعوية وانشطة وقائية واجراءات تدريبية في كافة المرافق الصحية المعنية بمكافحة فايروس كورونا، حيث لم تتوانون عن توظيف اي من مواردكم البشرية والمالية لمكافحة هذه الجائحة التي تشهد عليها جهودكم کشارة حققت انتصارات ونجاحات لامتناهية بيد أن النجاح الذي حققتموه كان حصاداً لجهودكم المتضامنة من حيث توظيف القوى السياسية لكافة مؤسساتها الصحية الخدماتية في خدمة الشعب بعيداً عن المنظور الإنتمائي فكان الهدف هنا انسانياً بحتا وهذا ما ساعد على الإستجابة الإجتماعية التي تعتبر شرطاً اساسياً لإدارة الأزمات والتعافي منها، فهي تتطلب نهجاً يؤثر على سلوكيات الملايين من افراد المجتمع الذين تكبدوا معاناة الضوابط الإلزامية على الإقتصاد المحلي والعالمي والإقفال المؤسساتي وتداعياته الشتّى من ازدياد معدلات البطالة وتحول في انماط الهجرة المحلية وأثرها، لذا لم يقتصر الوباء على كونه وباء، بل سمي "بالجائحة" وهذا ما يعظم دوركم الجهادي بالسيطرة والتحكيم الصائب النابع من إيمانكم بأن التعافي واجتياز هذه المرحلة تكون باتباع نهج وقائي موثوق مستند إلى انظمة راسخة تعمل على نقل المعلومات والإرشادات الدقيقة وطرح الحلول المجدية. فجائحة كورونا هي بمثابة إختبار للمجتمع العالمي بآثارها الممتدة التي طالت بها كافة القطاعات التعليمية والإقتصادية والصحية وانهكتها

وختم : اليوم بفضلكم عاد المجتمع للإستقامة ولإتخاذ مساره الطبيعي فهنا يمكننا التكلم عن نصر كنتم صناعه، وعن مسيرة حياة كنتم حُماتها تعجز عبارات الشكر عن إيفاءكم حقكم فمن لا يشكر الناس لا يشكر الله دمتم لهذا الوطن ولهذا الشعب خير حماة وأجدر رقباء


شكر

وكانت كلمة لرئيس جمعية بيت الطلبة في النبطية علي شكر " اعتبر فيها ان ما نقوم به من تكريم لثلة من المؤسسات والجمعيات التي قدمت واعطت ما قل نظيره في " معركة صحية" اصابت البشرية ككل ، اعني معركة كورونا ، فكانوا على قدر المسؤولية ، وفي المواجهة العلمية والعملية، وما تكريمنا اليوم ان اقل الواجب ، فأنتم تستحقون اكثر من تكريم ، لكم كل التقدير على ما بذلتموه من تضحيات وجهود بامكانات متواضعة ، فأنتصرتم وانتصر المجتمع هنا بكم، واليوم اجتماعنا هذا اكبر فرحة بما انتهت به معركة كورونا ".


قبيسي

وكانت كلمة راعي الحفل النائب قبيسي لنائب قبيسي فوجه الشكر الى نادي بيت الطلبة وادارة مطعم سهر على هذا الجمع الكريم الذي يضم ثلة من المقاومين ممن شاركوا في الحرب ضد كورونا، هذا الفيروس الذي تفشى في اصقاع العالم وعجزت عن مواجهته دول، ووقفتم انتم بإمكاناتكم المتواضعة حتى انتصرتم عليه، لقد كنتم فدائيو هذه الامة، وقدمتم صحتكم لمساعدة المجتمع بمواجهة هذه الجائحة.

وقال: تلك الفترة التي حملت معها الكثير من الاعباء، التي اثقلت كاهل المواطن من واقع اقتصادي صعب وحياة اجتماعية مريرة وفي ظل هذا الواقع تكافل وتضامن المجتمع اللبناني، وهنا اوجه التحية لكل الى كل ميسور، ومغترب ساهم، وايضا التحية لى وزارة الصحة ومستشفياتها والى كل المستشفيات الخاصة التي وقفت الى جانب المرضى الذين عانوا في هذه المرحلة الصعبة.

وتطرق الى الوضع المحلي فقال: اليوم لبنان يعاني مشاكل كثيرة، نأمل التخلص منها على المستوى السياسي، فلبنان غارق بأزمات اكانت اقتصادية، ام على تركيبة الدولة ومؤسساتها، فالعناون الاساس اليوم هو جائحة الطائفية التي تنتشر في بلدنا، وتسيطر على العقول، فتمنعا من التفكير، وتسيطر على المؤسسات فتصيبها بالشلل وتعطل الاستحقاقات الدستورية من تشكيل الحكومة وصولا الى انتخاب رئيس للجمهورية، تمر الاستحقاقات ومواعيدها، والشعب يعاني من واقع مرير، لايتمكن من مواجهته، فلبنان واجه الكثير من المشكلات، وواجه الكثير من الحروب الخارجية انتصر عليها جميعها ولكن للاسف ينهزم اليوم تدريجيا أمام الطائفية والمحاصصة، وتعطيل مؤسسات الدولة، وعدم تمكنه من مواجهة ازمته الاقتصادية، لان بعض الساسة لا يبحثون الا عن انتصاراتهم ومصالحهم الشخصية، متناسيين هموم الناس ومعاناتهم في كل مساحات العيش التي يعاني اللبناني من خلالها ، والبعض وللاسف يبحث عن وزارة، او مقعد نيابي، او عن مؤسسة يسيطر عليها، وهذا العقلية لا تبني الاوطان،والوطن لا يبنى الا بالابتعاد عن اللغة الطائفية، فهكذا ننقذ وطننا ليصبح وطن العدالة والمساواة كما اراده الامام المغيب سماحة السيد موسى الصدر وكما اراده الشهداء الذين قدموا ارواحهم كي يتحرر لبنان.


بعد ذلك قدم شكر درعا تقديريا الى النائب قبيسي ، ثم قدما معا دروعا تقديرية الى الاشخاص، وممثلي الجمعيات والمؤسسات المكرمة وهم الجمعية التعاونية لتجار النبطية والجوار، بلدية النبطية، مصلحة الصحة في النبطية، مصلحة الصحة في محافظة الجنوب، قسم الصحة في النبطية، رئيس قسم شؤون الموظفين في وزارة الصحة خالد سيف الدين، ممثل مستشفى نبيه بري الحكومي علي كريم، ممثل مستشفى الشيخ راغب حرب رائف ضيا، ممثل مستشفى النجدة الشعبية في النبطية حسن روماني، ممثل الصليب الاحمر اللبناني في النبطية المحامي عباس غندور، ممثل الهيئة الصحية الاسلامية حسان زهري، ممثل الدفاع المدني في النبطية حسن جابر، ممثل اسعاف النبطية محمد سليمان، ممثل جمعية الرسالة للاسعاف الصحي يوسف عنيسي، وومثل جمعية بيت الطلبة في النبطية حسن شكر.


بعد ذلك أقيم غذاء على شرف المكرمين







تعليقات: