أمل حجازي
في خطوة مفاجئة، تزوجت الفنانة أمل حجازي يوم الاثنين الماضي، مودعة حياة العزوبية، ومنتقلة إلى مرحلة جديدة، تأمل أن تنجح خلالها في تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية وتلك الفنية. نسألها بداية عن قرار الزواج الذي فاجأت به الجميع، فتجيب: «أعتقد أن محبي أمل حجازي سيفرحون بهذه الخطوة التي أراها نقلة مهمة نحو الاستقرار في حياتي. في النهاية، أنا سرتُ وفق قناعاتي، وارتبطت برجل يملك المواصفات التي تتمناها أي امرأة في شريك حياتها». وما هي هذه المواصفات؟ تؤكد أمل أن عريسها يفضل البقاء بعيداً عن الأضواء، وخصوصاً عندما تتعلق المسألة بحياتهما الشخصية. وهو لبناني، يدعى محمد بسام (35 عاماً)، يعمل في تجارة المجوهرات. وقد تعرفت إليه قبل أربعة أشهر في متجره.
وهل هذه الفترة كافية لاتخاذ قرار مصيري كالزواج؟ تجيب: «لقد أخذت كامل وقتي، وتزوجت عن حب». وهنا، تنفي أنها كانت مخطوبة بالسر قبل إعلان مشروع الارتباط رسمياً، و«كل ما قيل عن ذلك، لم يكن سوى مجرّد شائعات، علماً بأنني اخترت يوم 18/8/2008 لعقد القران، لأنني أتفاءل بالرقم 8». كما تؤكد أنها لن تعتزل الفن بعد دخول القفص الذهبي، ولن تقيم حفلة زفاف، لأنها لا تحب ذلك. على أن ينتقل العروسان إلى منزلهما ليلة رأس السنة».
ننتقل للحديث عن جديدها الفني، فتشير أمل إلى أنها بصدد تصوير أغنية «دق المي» (كلمات أحمد ماضي، ألحان هيثم زياد)، من ألبومها الأخير «كيف القمر»، مع المخرج سليم الترك. لكن سليم غائب منذ فترة عن تصوير الكليبات الغنائية؟ تجيب: «سيعود معي، والفكرة التي وضعها جميلة جداً، والكليب سيعرض خلال فترة عيد الفطر». وماذا عن الدعوى التي رفعها ضدها أخيراً فيليب، سائق مدير أعمالها السابق شربل ضومط، بتهمة القدح والذم؟ تجيب: «الدعوى خاسرة، ولن أتحدث في هذا الموضوع، تاركة للقضاء الكلمة الفصل». أخيراً، تؤكد حجازي أنها لن تخوض غمار التمثيل، لأن المسألة ببساطة لا تستهويها.
تعليقات: