يوسف غزاوي: حول كتاب «محطّات تشكيليّة - فنون حديثة ومعاصرة»


هذا الكتاب:

بعنوان «محطّات تشكيليّة- فنون حديثة ومعاصرة» بالترتيب، هو الرابع في مؤلّفاتي الفنّيّة، من منشورات الجامعة اللبنانيّة. عدد صفحاته 224 صفحة بالألوان.

هو الكتاب الوحيد الذي تمّت طباعته عام 2018 على حساب الجامعة اللبنانيّة بسبب الشحّ في التموين من قبل الدولة اللبنانيّة.

محتوى الكتاب:

يتناول الكتاب بالدراسةوالتحليل مجموعة من التيّارات والتجارب الفنّيّة العالميّة، والقليل من المحلّيّة، حداثيّة وما بعد حداثيّة ومعاصرة، من خلال أبحاث ودراسات ومحاضرات كنتُ قد ألقيتها في المعهد العالي للدكتوراه في الجامعة اللبنانيّة وفي كلّيّة الفنون الجميلة والعمارة (١).

يبدأ بدراسة مطوّلة (بحث علميّ) حول فن الزجاج المعشّق (الفيتراي) بالوقوف على بداياته وعصوره وتطوّره عالميًّا، وتقنيّته، الخ. مع وقفة في كنيسة شارتر الفرنسيّة، الأبرز في هذا المجال، ومرور على زجاجات كنيسة عنّايا في لبنان للفنان صليبا الدويهيّ . ثمّ دراسة حول الحداثة وما بعد الحداثة وعلاقتهما بالفنون، والفن المفهوميّ، والمنيمال آرت (الفنّ الاختصاريّ)، والصراع الفنّيّ التشكيليّ الأميركيّ الأوروبّيّ، والواقعيّة الجديدة، ووقفة مع تجربة الفنان كلود فيالا من مجموعة "حامل مسطّح"، ولوسيان فرويد (الموضوعيّة الجديدة)، والتعبيريّة الجديدة مع فرانسيس بيكون، والذاتيّة الجديدة مع جورج بازيليتز، وحركة الفلوكسوس مع نام جون بيك وجون كيج وغيرهما، وفن الجسد، وفن الأداء، والغرافيتيّ، وصولًا إلى النت آرت. ثمّ دراسة حول الهويّة الفنيّة وإشكاليّاتها بين الفرديّ والجماعيّ. وعرض بعض نماذج لأعمال فنّانين لبنانيّبن..

أشير هنا إلى أنّ المحاور المذكورة تمّ إهداؤها لأرواح من فقدنا من فنانين لبنانيّين أعطوا من روحهم وقلوبهم وتعبهم أعمالًا تليق بهذا الوطن المعذّب..

تعليقات: