صبحي القاعوري: إلى الفراغين.. سرّ!

الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي
الرئيسان ميشال عون ونجيب ميقاتي


منذ اللحظة الأولى بعد اداء القسم امام مجلس النواب ، بالعلن او بالسر ابتدأ رجال السلطة المتنفذون يعملون على فشل عهد الرئيس ميشال عون.

كلما فتح باباً سدّوا له عشرة ابواب وهم القادرون على الحرتقات والزكزكات السياسية وهو الآتي من مدرسة الجيش ولا يجيد النفاق السياسي.

حاول الرئيس عون اعادة الكهرباء فلم يفلح، حاول اقالة رياض سلامة لم يفلح، حاول بالتحقيق الجنائي عرقلوا المهمة، وعدم النجاح ليش فشلاً بسبب ادارته بل لأن الحاكم بأمر الله السلطة التنفيذية مدعومة من السلطة التشريعية المسؤولة عن مراقبة اعمال الحكومة اتفقوا على افلاس الدولة ونهب اموال الخزينة وسرقة اموال المودعين ، كل هذا ليظهروا للشعب فشل العهد.

اوقفوا التنقيب عن الغاز في البئر 4 بحجة الكمية الموجودة غير مجدية وتكلفة الاستخراج اكثر من قيمة البيع.

مفاوضات الترسيم توقفت لأكثر من سنة الى ان جاءت الظروف لتخدم العهد وتم الترسيم ،وابتدأ ايضاً الاستعداد لعودة اللاجئين السوريين ، وكان فريق التعطيل من يقف بوجه العودة .

تشكيل الحكومة يحاولون المماطلة والتسويف والقاء اللوم على جبران باسيل والعهد بعدم التأليف وهم ملائكة نزلوا من السماء لتخفيف الآلام عن الشعب ، وكل هذا لتستلم الحكومة مهمات الرئاسة ، ولكن الرئيس تنبه الى نوايا الخصوم وعلى رأسهم الرئيس ميقاتي ، وفي الربع الساعة الأخيرة سيصدر الرئيس مرسوم استقالة الحكومة وبذلك يصبح لبنان في فراغين بدل فراغ واحد،

وربما يصدر مرسوم بتأليف حكومة انتقالية من 4 وزراء.

والى عهد جديد لا يختلف عما قبله في ظل نظام طائفي سيئ.

الحاج صبحي القاعوري

تعليقات: