هيفاء نصّار: ليلى رحيّل.. وجه من وجوه المرأة الخياميّة المتميزة


في سياق النصوص الشعرية والنثرية التي نحفل بمراقبتها من على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي، نلحظ بإنتباه قلم الكاتبة والصحفيّة اللبنانية والخياميّة الأصل ليلى رحيّل؛ حيث تتنوع بطرائق اسلوبها، تنوعا ينسجم مع رفع شأن المرأة الخياميّة والانسان.

وقد أفرحتني، وزرعت ابتسامة عذبة على تقاطع وجهي، حيث شعرت بحماسة للاستمرار في قراءة نصوصها بناء على جمال الفكرة وسلاستها؛ وعنصر التشويق، وتركيب الاحداث، و جودة الاسلوب، واللغة العربية الصحيحة. وهي تقول في تحيّة الصباح في 12 أيلول 2022 ما يلي

" انتظروا بسمة الحياة بفرح وأمل...ذات صباح يحمل سرا...ذات فجر يبتسم..."

أما ما كتبته في 12 أيلول في تحّية الصباح 2017 فتقول الكاتبة ليلى رحيّل ما يلي:

سأخبركم سرا اليوم... رأيت الفجر يبتسم... هلّل قلبي له ورقص فرحا...

أخبرته عن أحزاننا لغياب ضحكاته... قال لا أشرق الا مبتسما...

أدخل نوافذ من ينتظرني بشوق أكبر...

أصدقائي... انتظروا بسمة الحياة بفرح وأمل...

كي تأتي متلهّفة وتستوطن قلوبكم الجميلة... ذات صباح يحمل سرا... ذات فجر يبتسم...


ونلحظ في نصوص الكاتبة وجود أفكار في مخيلتها حيث تتقطر كلماتها شعرا شفيفا خفيفا بأحلى صور .

انه ذاك الميل الى الجمل والاشعار الجميلة في لب وازدحام الأماني.

ومن زاوية اخرى يمكن الاستدلال على جهد الكاتبة حيث استطاعت في كثير من الاحوال الانغماس في المجتمع وتحديد مشكلاته وثغراته وتوثيق ذلك من خلال كتاباتها ومذكراتها، كنتائج تجربة مباشرة وقريبة مع الآخر.

في محصّلة القول، ان الكاتبة والصحفيّة الخياميّة ليلى رحيّل هي وجه من وجوه المرأة الخياميّة المتميزة المليئة بالتحدي والعزيمة، وهي تشتق من اليأس قوة وتصميما.

وقد وجدت سبيلا للتوفيق بين عواطف وأحاسيس وكتابات عبّرت عنها في كل معنى ومسير.


* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا

الواقع في 29 تشرين الأول 2022


تعليقات: