مودع يقتحم الاعتماد اللبناني يغنم وديعته ويُحاصَر.. فيهدّد بالقتل

مقتحم بنك الاعتماد هو عسكري سابق (مصطفى جمال الدين)
مقتحم بنك الاعتماد هو عسكري سابق (مصطفى جمال الدين)


رغم الإجراءات التي تتّخذها المصارف للحدّ من دخول المودعين إليها للمطالبة بودائعهم، يستمر المودعون في الدخول والتصعيد لتحصيل حقوقهم، وصولاً إلى التهديد بالسلاح، على غرار ما حصل يوم الأربعاء 2 تشرين الثاني، في فرع بنك الاعتماد اللبناني في منطقة الحازمية. إذ دخل المودع علي الساحلي إلى الفرع، حاملاً مسدساً ومطالباً بوديعته، فما كان من البنك إلاّ أن سلّمه مبلغ 56 ألف دولار.

ومع تسلّمه المبلغ، مُنِعَ الساحلي من المغادرة بعد ضغطٍ من المصرف المذكور، أدّى إلى إصدار النيابة العامة قراراً بإلقاء القبض عليه ومصادرة الأموال وإعادتها. وعلى الفور، بدأ التفاوض بين الساحلي والقوى الأمنية لإيجاد الحل المناسب.

ومع تفاقم الوضع سوءاً، هدَّدَ الساحلي بالتصعيد، متوجّهاً للمحتجزين في البنك بالقول: "لا أريد أن أذية أحد ولكن إذا حاولوا أن يؤذونا فسنؤذي الجميع.. إذا حاولوا إقتحام البنك سنموت كلنا".

يُذكَر أن الساحلي، وهو عسكري سابق، كان قد عرض إحدى كليتيه للبيع. ولدى دخوله البنك، هدّد بإحراق نفسه، ما دفع القوى الأمنية إلى إبعاد الناس من أمام المصرف.

وفي سياق متّصل، توعَّدَ أحد المودعين بالدخول إلى بنك بيروت، وتوجّه بكلامٍ نابٍ إلى صاحب البنك، رئيس جمعية المصارف سليم صفير.

-------

وفي ساعة متأخرة من الليل جاء في الوكالة الوطنية:

جمعية المودعين اللبنانيين حددت مطالبها: إختيار القاضي والتحقيق مع طربيه توازيا والأمان للمودعين وللوديعة

اعلنت جمعية المودعين اللبنانيين في المصارف في تغريدة عبر حسابها على "تويتر": "‏اي تصرف أحمق من القوى الامنية تجاه من هم في داخل المصرف، واي نقطة دم قد تسال لا سمح الله يتحمل مسؤوليتها نجيب ميقاتي شخصيا".

واكدت ان "مطالب المودعين داخل بنك الاعتماد هي:

- حرية اختيار القاضي.

- حضور رئيس مجلس ادارة البنك جوزيف طربيه الى التحقيق بالتوازي.

- التعهد بان يصل المودعين مع الوديعة الى التحقيق بشكل آمن".


تعليقات: