يا لأوجه التشابه في جزء من أجزاء قضية الاهمال في المدارس اللبنانية مع ما يحدث من كارثة انسانية تحل على اهل لبنان.
سيعيد التاريخ نفسه بمثل هذه الحوادث ما لم يتم بحثها وما شابهها على طاولات مستديرة تعمل على وقف رحلة النزيف.
نزيف المواطن اللبناني وتساعد على تقليص نسبة أوجاعه في بلد يستحق مواطنوه كل العناية والاحترام.
وقد عرفنا في التاريخ ان النار اشتعلت فأنضجت حياة البشرية، أما عصر البخار فقد أنطق صمت الآلات حتى جاءت عصور أكثر حداثة اختفت فيها ومعها المسافات الزمنية في طريقة معالجة المشاكل.
ان مصداقية الدولة اللبنانية الآن على المحك وان حدوث مثل هذه الوقائع المؤسفة والصادمة تفرض علينا لزاما البحث عن المسببات والعمل على المعالجة الفورية والسريعة لوقف نزيف الدم.
ان الحكمة متّقدة أيها الحاكمون.
ولمن يريد أن يأخذ من جذوة الحكمة او يفيد منها ومن نورها فليفعل!
* هيفاء نصّار - أوتاوا، كندا
تعليقات: