تطلّ للمرة الأولى في رمضان مع صلاح السعدني وعفاف شعيب، وتعود قريباً إلى السينما برفقة هاني سلامة وخالد الصاوي. الفنانة اللبنانية ملّت الأغاني العاطفية، وعينُها حالياً على المراهقين
على رغم تشعّب اتجاهاتها الفنية، تضع نيكول سابا أغنية «براحتي» التي أطلقتها أخيراً، على قمة الأولويات. الأغنية التي صوّرت على طريقة الفيديو كليب مع المخرج يحيى سعادة، ترجمت التغيير الجديد الذي طرأ على شخصيتها. وتقول: «العلاقة بين الإطلالة الخارجية والمزاج الداخلي وثيقة للغاية. حين اكتسبت النضج الأنثوي، نتيجة التجارب المتراكمة، انعكس ذلك تلقائياً على شكلي. وهكذا، غيّرت لون شعري، ونفّذت فكرة جديدة للفيديو كليب، علماً بأني ما زلت مصرّة على تناول قصص متنوعة، بعيداً عن كلمات الحبّ الجوفاء. أود التوجه إلى جمهور الشباب والمراهقين لأترجم أحاسيسهم وهواجسهم. ومن هنا، قدمت «أنا طبعي كده» واليوم أقول «براحتي»».
لكن، ألم يحن الوقت لتطلق ألبوماً كاملاً؟ تجيب بثقة: «اليوم أنتج الأغاني على حسابي الشخصي. لكن إذا حصل اتفاق بيني وبين شركة إنتاج جديدة فسأبدأ بتحضير ألبوم كامل، علماً بأن ذلك لن يحدث قبل عام 2009، لأنني أتريثّ جداً باختيار الكلمة واللحن». وهنا، هاجمت نيكول «التكتّلات الفنية» في لبنان. تلك التكتلات التي تنظم حفلات غنائية، «فتجمع بين فنان مخضرم وفنانة مبتدئة لا تمتلك أدنى المؤهلات الفنية... وأنا بعيدة عن هذه الأجواء، لأني لا أجيد مهنة العلاقات العامّة».
أما على الصعيد السينمائي، فبعد «التجربة الدانمركية» و«قصة الحي الشعبي» و«ثمن دستة أشرار» و«ليلة البيبي دول»، تستعد سابا لبدء تصوير فيلم «السفّاح» إلى جانب هاني سلامة وخالد الصاوي، وتحت إدارة المخرج محمد أمين نهاية شهر آب (أغسطس) الحالي، بعد تأخير سنتين على إطلاقه، بسبب اعتذار سلامة عن الدور، واستبداله تباعاً بخالد النبوي وأحمد الفيشاوي وشريف رمزي، ثم عودة البطولة إليه. وهي تلعب في الشريط دور زوجة السفّاح، لكنها لا تعلم حقيقته حتى نهاية الفيلم.
وماذا عن الانتقادات الحادّة التي طالت «ليلة البيبي دول»؟ تجيب: «أدّت الحملة التسويقية والإعلانية الضخمة التي نظّمتها شركة «غود نيوز» إلى نتائج عكسية، ذلك أن الجمهور انتظر فيلماً يوازي ضخامة تلك الحملة، لكنه صدم بالنتيجة. لذا، أنا مقتنعة بأن الفيلم الجيد سيحصد النجاح بغضّ النظر عن التسويق والإعلانات، تماماً كالأغنية الجميلة. لكن هذا يعود إلى سياسة شركة الإنتاج».
في شهر رمضان، سيتابع الجمهور أحداث مسلسل «عدّى النهار» للكاتب محمد صفاء عامر والمخرج إسماعيل عبد الحافظ. وتشارك سابا في العمل إلى جانب صلاح السعدني وعفاف شعيب ومنة فضالي وسمير صبري ورزان المغربي. يرصد العمل حقبة الستينيات، وتحديداً المرحلة التي أعقبت ثورة يوليو، وما تضمنته من أحداث سياسية واقتصادية. وتطل سابا في دور أميرة، فقدت عائلتها أملاكها، بعد إعلان التأميم. وعندما قررت العودة إلى البلاد برفقة أخيها لاستعادة كل شيء، تلتقي أحد الوزراء (صلاح السعدني) ليساعدها في تحقيق هدفها، ثم لا يلبث أن يقع بغرامها.
تعليقات: