ميقاتي: أتمنى فرنجية رئيساً.. ولبنان ليس محاصراً أميركياً

ميقاتي: سيتمّ تعديل سعر الصرف الرسمي للدولار تدريجيًّا
ميقاتي: سيتمّ تعديل سعر الصرف الرسمي للدولار تدريجيًّا


أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "أن لبنان يقدّر التعاون القائم بين الجيش واليونيفيل والتنسيق بينهما".

وأبلغ القائد العام للقوات الدولية العاملة في الجنوب، "اليونيفيل"، الجنرال أرولدو لازارو، أهمية وقف الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية وتنفيذ القرار1701.

وكان رئيس الحكومة استقبل في السراي الحكومي اليوم، قائد اليونيفيل على رأس وفد. وشارك في اللقاء الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع، اللواء محمد مصطفى.

وأعلن الناطق باسم "اليونيفيل" اندريا تيننتي "أن الهدف من هذا اللقاء هو إطلاع الرئيس ميقاتي على آخر المستجدات على الخط الأزرق، والتنسيق القائم بين اليونيفيل والجيش، إضافة إلى إطلاعه على المستجدات في ما يتعلق بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 1701، الذي سيصدر خلال أيام قليلة".

من جهة أخرى أكد ميقاتي، "وجوب انتخاب رئيس جديد للجمهوريّة فورًا، من أجل انتظام العمل السّياسي"، لافتًا إلى أنّ "رئيس الجمهوريّة يجب أن يكون مقبولًا من الجميع، وألّا يكون رئيس تحدّ لأحد".

وأشار، في حديث إلى قناة "الجزيرة"، إلى أنّه "تربطني علاقة تاريخيّة برئيس تيّار "المردة" سليمان فرنجية، وأتمنّى أن يكون رئيسًا للجمهوريّة". وأعلن "أنّني سأخاطب واشنطن رسميًّا للاستفسار عن إمكانية خضوع لبنان للعقوبات، إذا قبِل هبة النفط الإيرانية"، مشدّدًا على أنّ "لبنان لا يخضع لحصار أميركي، ونحن لن نعرّضه إلى أيّ مخاطر".

وذكر ميقاتي أنّه "سيتمّ تعديل سعر الصرف الرسمي للدولار تدريجيًّا خلال الأشهر المقبلة"، مركّزًا على أنّ "جزءًا من الأزمة الّتي نعاني منها ناجم عن تردّي علاقة لبنان مع الدول العربيّة".


رؤساء الحكومة السابقين

في سياق آخر عقد لقاء بين رؤساء الحكومة السابقين ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام، وصدر عن اللقاء بيان جاء فيه: "لبنان يمر بأوضاع دقيقة لجهة استمرار حالات التأزم الوطني والسياسي، وحالات الانهيار المؤسساتي والاقتصادي والمالي والمعيشي التي تعصف به مع استمرار الاستعصاء المزمن على الإصلاح، والمحاولات المستمرّة للهيمنة على قرار الدولة اللبنانية، بما أصبح يُقوّض دورها وسلطتها، ويتعثر خلالها إنجاز عملية انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية. إنَّ هذه الأوضاع الخطيرة تستدعي القيام بخطوات سريعة وجذرية للتقدم على مسارات الإنقاذ الوطني الحقيقي."

وأكدوا خلال اجتماع في دارة ميقاتي، أنه من الضروري التركيز على أن "تتضافر كل الجهود الخيّرة والصادقة لدى نواب الأمّة ولدى السياسيين المعنيين لإجراء الانتخابات الرئاسية لانتخاب الرئيس الجديد، وأن ينبثق عن ذلك حكومة جديدة، تتمتع هي ورئيسها وأعضاؤها بالرؤية والإرادة والقيادية والشجاعة والصدقية من أجل أن يستعيد اللبنانيون الثقة بدولتهم، ونظامهم الديمقراطي البرلماني ونظامهم الاقتصادي الحر، ويستعيد لبنان بالتالي ثقة الأشقاء والأصدقاء به وبمستقبله، بما يمكن البدء بوقف الانهيار واستعادة النهوض المنشود". وشدد المجتمعون على ضرورة "وقف الخطاب المعيب بكل المقاييس وحملات الكراهية التي تشنُّ لبث الفتن والفُرقةِ بين اللبنانيين، وعلى أهمية تحلّي الجميع بالروح الوطنية العالية"

وثمّن الرؤساء المبادرة التي قامت بها السعودية عبر سفيرها وليد البخاري، في الدعوة للمؤتمر الحاشد الذي عقد في قاعة الأونيسكو لمناسبة مرور 33 عاماً على اتفاق الطائف، وهي الدولة الشقيقة التي رعت ودعمت التوصل إلى هذا الاتفاق.

تعليقات: