مقتحم بنك البركة: أخرجوني بالقوة وأريد وديعتي كاملة

بنك البركة يتّجه للإقفال ومصير الودائع مجهول (مصطفى جمال الدين)
بنك البركة يتّجه للإقفال ومصير الودائع مجهول (مصطفى جمال الدين)


تراجعت وتيرة اقتحام المودعين لفروع المصارف للمطالبة باسترجاع ودائعهم. لكن تلك العمليات لم تخمد بشكل كامل، بل يخرقها عمليات دخول متقطّعة، كان آخرها دخول المودع حسين رمضان مع والدته إلى فرع بنك البركة في منطقة الحمرا في بيروت، للمطالبة باسترداد الوديعة البالغة 132 ألف دولار.

دَخَلَ رمضان بدايةً ليعرف "مصير الوديعة في ظل الحديث عن إقفال المصرف"، وفق ما يقوله لـ"المدن". ليُفاجأ بإجابة مجهولة "من مدير الفرع والموظفين". إجابة مفادها بأن "لا أحد يعرف ما مصير الودائع". عندها أعلن رمضان بأنه يريد "كامل الأموال". فما كان من مدير الفرع إلا طلب الأمن الخاص بالمصرف والقوى الأمنية التي حضرت إلى الفرع وأخرجت رمضان "بالقوة" على حد تعبيره، فيما "الوالدة لم يجرؤ أحد على لمسها، فبقيت داخل الفرع".

ويشير رمضان إلى أنه يطالب بكشف مصير الوديعة "منذ عام ونصف عام. وجرى إقفال العديد من فروع المصرف، فلم يبقَ أمامنا إلا فرع الحمرا". وللخروج بحلٍ مناسب "عَرَضَ مدير الفرع على الوالدة استلام جزء من الوديعة، فرفضت وطالبت بها كاملة".

لم تفلح محاولات استعادة كامل الوديعة، واستمر التفاوض بين أصحاب الحقوق والمصرف، حتى ساعات ما بعد الظهر، وأسفرت عن دفع المصرف مبلغ 15 ألف دولار وإعطاء المودع وعداً بدفع مبالغ إضافية في أيام لاحقة. وأكّد رمضان على متابعة القضية حتى الحصول على باقي المبلغ.

تعليقات: