بالصور: تسليم وتسلم السلطة لقوات اليونيفيل في القطاع الشرقي


لواء الملك ألفونسو الثالث عشر ، الكتيبة الثانية من الجيش الاسباني ، تتولى قيادة BRILIB XXXVIII

تتولى كتيبة المغاوير قيادة عملية“Libre Hidalgo” بعد حفل التسلم و التسليم.

في يوم 25 تشرين الثاني 2022 ، أقيم عند تمام الساعة 12:00 ظهراً حفل تسلم وتسليم بين الكتيبتين BRILIB XXXVII و BRILIB XXXVIII في المقر الرئيسي لقوات لليونيفيل في القطاع الشرقي في قاعدة "ميغيل دي سرفانتس" القريبة من بلدة مرجعيون.

ترأس الحفل رئيس بعثة اليونيفيل و قائد قواتها، الجنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينس، بحضور السفير الإسباني في لبنان، خوسيه اغناسيو سانتو اغوادو، وقائد الأركان في قيادة العمليات، إينيغو خافيير دي لا بوينتي، بالإضافة الى شخصيات من السلطات المدنية والدينية والعسكرية اللبنانية.

تسليم شعار عملية "Libre Hidalgo" بين الجنرالد إغناسيو أولازابال إلورز والجنرال ميلكور مارين إلفيرا ، يرمز إلى نقل مسؤولية إنجاز المهمة الى الفرقة BRILIB XXXVIII التي ستتولى المهمة خلال الأشهر الستة المقبلة.

في كلمته، أشار الجنرال مارين الى أن كتيبة المغاوير اجرت تدريبات قاسية في ارض الوطن ، وتتمتع بخبرة ضمن قوات اليونيفيل ، ولديها كفاءة مهنية عالية ، وهذه المعايير هي الضمانة لتنفيذ المهمة بصرامة وحياد. وقد سلط الضوء على التزام إسبانيا في الحفاظ على السلام ، الأمن العالمي والشرعية الدولية. وأخيرا ، فإن الجنرال الجديد للقطاع الشرقي وضع نفسه تحت تصرف القائد العام لقوات اليونيفيل ورئيس البعثة، بهدف انجاح المهمة فوق كل شيء.

ستكون هذه هي المرة الخامسة التي تنتشر فيها كتيبة المغاوير على الأراضي اللبنانية ، امتثالاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 الصادر في 11 آب 2006 ، الذي صدر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ، والذي يتمثل تفويضه الأساسي في ضمان الإلتزام بوقف الأعمال العدائية بين لبنان واسرائيل ، دعم القوات المسلحة اللبنانية في بسط سلطتها على كامل المنطقة الحدودية ، وكذلك تقديم الدعم لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين.

انتشرت القوات المسلحة الاسبانية لأول مرة في جنوب لبنان ضمن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في أيلول 2006، وكانت هذه الفرقة الاولى من كتيبة المغاوير.

يتكون اللواء المتعدد الجنسيات التابع لقوات اليونيفيل في القطاع الشرقي، بقيادة المملكة الإسبانية ، من حوالي 3500 جندي من 9 جنسيات مختلفة (الأرجنتين والبرازيل والسلفادور وإسبانيا والهند وإندونيسيا وكازاخستان ونيبال وصربيا). وتساهم إسبانيا بحوالي 600 جندي يشكلون فرقة BRILIB XXXVIII.


القطاع الشرقي المتتعدد الجنسيات

المكونات العسكرية لقوات اليونيفيل تحت قيادة رئيس البعثة / قائد القوات (HoM / FCdr) تنقسم على مقرين وقطاعين متعددي الجنسيات ، القطاع الغربي بقيادة إيطاليا و القطاع الشرقي بقيادة إسبانيا. بالإضافة إلى ذلك ، فاليونيفيل لديها وحدة من الكتيبة الفرنسة كوحدة احتياط تابعة لقائد القوات (FCR) وكذلك فرقة عمل بحرية (MTF) بقيادة ألمانيا حاليًا.

القطاع الشرقي (SECEAST) ، يضم لواء متعدد الجنسيات بقيادة جنرال إسباني. ومقره الرئيسي هو قاعدة ميغيل دي سرفانتس في مرجعيون وهو مقسم الى أربع مناطق عمل رئيسية ، حيث تتولى كل من الهند، إندونيسيا، نيبال وإسبانيا قيادة منطقة. حوالي 3500 جندي يشكلون إجمالي القوة في القطاع الشرقي ، منهم ما يقرب من 700 جندي إسباني.

بالإضافة إلى هذه الجنسيات ، تم دمج وحدات أجنبية مختلفة في اللواء المتعدد الجنسيات في القطاع الشرقي. وهكذا ، فإن جنوداً من البرازيل والأرجنتين ، تم دمجهم ضمن القوة في تموز من هذا العام ، وهم جزء من المقر الرئيسي للقطاع الشرقي وتم دمج جنود من السلفادور وصربيا في كل من المقر الرئيسي والكتيبة الإسبانية ، بينما تم دمج جنود من كازاخستان في الكتيبة الهندية.

تنتشر في القطاع الشرقي ايضاً قدرات مدنية وعسكرية مرتبطة بقائد البعثة والقائد العام لقوات اليونيفيلHoM / FCdr : مثل الفريق الطبي الصيني وشركة الهندسة الكمبودية ؛ فرق الاتصال التي تعمل كوسطاء بين الأطراف ؛ وهيئات التنسيق والإتصال مع القوات المسلحة اللبنانية ومع الركائز المدنية لبعثة اليونيفيل.


اللواء الإسباني المتعدد الجنسيات

وصلت كتيبة BRILIB XXXVII إلى نهاية مهمتها السادسة في جنوب لبنان وحان الوقت للعودة إلى الوطن. خلال هذه الأشهر الستة ، قام لواء قرطبة ، تحت علم الأمم المتحدة ، بتنفيذ المهمة الموكلة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ، امتثالاً للقرار 1701. خلال المهمة ، نفذت أنشطة عملياتية تتوافق مع تفويض الأمم المتحدة، لمراقبة وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل ومرافقة ومساعدة القوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد، بالإضافة إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للنازحين.

تتكون الكتيبة الإسبانية من قرابة 700 رجل وامرأة. إلى هؤلاء يجب أن يضاف أكثر من 200 جندي من صربيا والسلفادور والبرازيل ، ولأول مرة منذ انتشار الكتيبة الإسبانية في عام 2006 ، من الأرجنتين. كلهم شكلوا كتيبة BRILIB XXXVII وبالتعاون مع كتائب من الهند ، التي تضم كازاخستان وإندونيسيا والنيبال ، شكلوا اللواء متعدد الجنسيات في القطاع الشرقي في اليونيفيل ، بقيادة القائد العام ل BRILIB ، العميد إيغناسيو أولازابال إلورز ، مع أكثر من 3500 جندي من حفظة السلام من تسع جنسيات مختلفة.

بدون انقطاع تم تسيير أكثر من 40 ألف دورية ، منها أكثر من 6000 كانت بالتنسيق والتعاون مع القوات المسلحة اللبنانية. تم تسيير دوريات في كامل منطقة عمليات اللواء الإسباني ، ليلاً ونهاراً ، كل يوم من أيام الأسبوع ؛ سيراً على الأقدام ، في عربات مدرعة وطائرات هليكوبتر. في هذا السياق ، سجل الجنود الإسبان أكثر من 715000 كيلومتر ، بين التحركات العملياتية ودعم العمليات.

تتركز أنشطة التعاون بين القوات المسلحة اللبنانية واليونيفيل في إطار الحوار الاستراتيجي حالياً حول نشر فوج نموذجي من القوات المسلحة اللبنانية في منطقة عمليات اليونيفيل. ضمن هذا الإطار ، ساهمت كتيبة BRILIB XXXVII في تعزيز هذا النموذج من خلال المشاركة في تمرينات Steel Storm I / 22 و Steel Storm II / 22 ، حيث نفذت بالاشتراك مع القوات المسلحة اللبنانية وباقي الدول التي تتألف منها اليونيفيل تدريبات بالذخيرة الحية في سياق سيناريوهات تكتيكية مختلفة. على مدار الأشهر الستة الماضية ، تم تنفيذ 14 تدريبات مشتركة مع القوات المسلحة اللبنانية و 7 تدريبات مشتركة مع اليونيفيل. من خلال هذه التدريبات ، تم وضع أشكال مختلفة من الإجراءات موضع التنفيذ ، والغرض منها هو توحيد إجراءات العمل في مواجهة الحوادث المختلفة التي قد تشارك فيها القوات على الأرض ، من أجل تنسيق أكبر وتوحيد المعايير للعمليات المشتركة.

كجزء من الأنشطة التشغيلية ، انطلاقاً من المقر الرئيسي للقطاع تم رصد مهام إزالة الألغام في منطقة العمليات بينما تم توفير عناصر الأمن والحماية. خلال مهمة BRILIB XXXVII ، تم إبطال أو إزالة أو تفجير 1500 لغم ضد الأفراد.

ودعماً لإنجاز المهمة والمساهمة في إحلال السلام والاستقرار في منطقة جنوب نهر الليطاني ، تم تنفيذ مشاريع لمساعدة وتحسين الظروف المعيشية للمجتمع اللبناني والبنية التحتية والخدمات الأساسية لبلديات المنطقة. بتمويل من مملكة إسبانيا ، تم افتتاح 26 مشروعاً من مشاريع الأثر السريع QIP لاختصاره باللغة الإنجليزية ، ومن خلال هذه المشاريع تمت محاولة تلبية الاحتياجات والخدمات الأساسية للبلديات ولصالح المجتمعات المحلية. من المانحين الإسبان من القطاعات الخاصة والمؤسسات والجمعيات ، تم تسليم 6.5 طن من المواد المدارسية والطبية والرياضية والملابس والأحذية للأطفال والشباب ولعب الأطفال والأسمدة وملابس العمل ومعدات الحماية الفردية ، في 26 بلدية ومراكز مختلفة.

وللمساعدة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، تم تنفيذ البرامج ؛ برنامج تعليم اللغة الإسبانية Cervantes في 9 مراكز تشمل 25 فصلاً دراسياً و 295 طالباً ، وبرنامج Bachiller Carrasco لمساعدة ورعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركزين مع أكثر من 30 عائلة مستفيدة ، برنامج Almazara بالتعاون مع مهندسين زراعيين من جامعتي ساراغوسا وإكسترامادورا ، وبرنامج Rocinante بالتعاون مع أطباء بيطريين من جامعتي قرطبة ومورسيا ، برنامجDuque de Ahumada مع ورش عمل حول تعليم اصول السلامة العامة على الطرقات وتقنيات الدفاع عن النفس للنساء، وبرنامج Sancho Panza الذي من خلاله تم التعريف على ثقافة الطهي الإسبانية. وبالإضافة إلى ذلك ، تم تنفيذ 74 مساعدة طبية مباشرة للسكان المدنيين و 30 مساعدة بيطرية ، وتم في النهاية تنظيم 28 نشاطاً يتعلق بالمنظور الجندري في أماكن مختلفة.

لقد أنهت كتيبة BRILIB XXXVII مهمتها ، ولكن لم يتم الانتهاء من كامل الأعمال ، وتواصل إسبانيا دعمها القوي للإلتزام الذي تم التعهد به مع لبنان والمجتمع الدولي ، كما وأن لواء "Guzmán el Bueno X " هو على استعداد للعودة عندما يكون وجوده مطلوباً مرة أخرى ، مؤكداً على شعاره: "كونوا أقوياء في الحرب".


تسليم وتسلم السلطة لقوات اليونيفيل في القطاع الشرقي

أقيم ظهر يوم أمس حفل تسليم وتسلم بين الكتيبتين BRILIB XXXVII و BRILIB XXXVIII في قاعدة ميغييل دي سيرفنتس. مع تسليم الجنرال المنتهية ولايته، إيغناسيو أولازابال ايلورز، البرنامج النصي لعملية السلام“Libre Hidalgo” للجنرال الجديد، ملتشور مارين ايلفيرا، يتم رسميا نقل مسؤولية قيادة القطاع خلال الأشهر الستة المقبلة لكتيبة BRILIB XXXVIII من المغاوير، التابعة للواء الملك ألفونسو الثالث عشر “Rey Alfonso XIII”.

ترأس الحفل رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام، الجنرال الاسباني أرولدو لاسارو سايينس، بالاضافة الى حضور السفير الاسباني في لبنان، خسوس ايغناسيو سانتوس أغوادو، و شخصيات لبنانية مدنية، دينية وعسكرية.


قائد اللواء المتعدد الجنسيات في القطاع الشرقي

ولد العميد الركن مارين في لوركا في اسبانيا، عام 1965. إلتحق بالكلية العسكرية عام 1983 و تمت ترقيته لرتبة ملازم أول في فوج المشاة، عام 1988.

عندما تخرج من الكلية العسكرية، تولى الجنرال مارين مناصب عديدة، منها: خدم في فوج المظليين في مورسيا برتبة ملازم أول، في فوج المشاة 34 في غرناطة و الفرقة المضادة للدروع التابعة للكتيبة الثانية من فوج المغاوير الاسباني في مدينة ألمرية، برتبة نقيب. كما و خدم في بعثة العمليات اللوجستية و في المقر الرئيسي للانتشار السريع في حلف الشمالي الأطلسي، في مدينة فالنسيا، كقائد أركان.

في عام 2009، تمت ترقيته لرتبة مقدم، حيث تم ارساله الى كتيبة النقل الجوي، كقائد أركان. لاحقا، في عام 2012، تم تعيينه في المقر الرئيسي لفرقة المشاة، كضابط أركان.

في العام 2015، برتبة جنرال، أصبح قائد Tercio “Gran Capitán” 1º في فوج المغاوير الاسبانية في مدينة ملية.

عندما تمت ترقيته لرتبة عميد ركن، تم ارساله الى قسم الاتصالات التابع لوحدة الانتشار السريع في حلف الشمالي الأطلسي في اسبانيا، كقائد أركان، في العام 2019. من العام 2021، تولى قيادة الكتيبة الثانية في فوج المغاوير.

خلال مسيرته المهنية، شارك في أربع مهمات خارج اسبانيا: بوسنا، كوسوفو، جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة وأفغانستان.

فيما يتعلق بالدورات العسكرية، أجرى العميد الركن مارين، دورات عدة، من بينها: أخصائي دبابات، دورة لرئاسة الأركان، دورة لرئاسة الأركان المتقدمة في شريفنهام قي المملكة المتحدة، بالاضافة الى دورة لمراقبة عمليات حفظ السلام. تجدر الاشارة الى أنه، خلال مسيرته المدنية، لديه شهادة ماجستير في العلوم اللوجستية.

يحمل العميد الركن مارين العديد من الاوسمة المدنية، العسكرية، الوطنية والعالمية. يتكلم الانكليزية بطلاقة.

هو متزوج و لدية ابنتان.































تعليقات: