مقتحم بنك الاعتماد اللبناني يخرج بـ50 ألف دولار


انتهت عملية دخول المودع وليد حجّار إلى فرع بنك الاعتماد اللبناني في منطقة شحيم، في إقليم الخرّوب، بالحصول على 50 ألف دولار مقسّمة بين الدولار النقدي ودولار وفق التعميم 158 والليرة، بعد أن احتجز الموظفين، وهدَّدَ بإحراق البنك ما لم يتم تسليمه وديعته البالغة 242 ألف دولار.

حجّار الذي دخل إلى البنك صباح يوم الأربعاء 30 تشرين الثاني، كان قد طلب من الفرع مراراً، تسهيل حصوله على مبالغ مالية لمعالجة زوجته المصابة بالسرطان، لكن من دون جدوى، وذلك وفق ما أكّدته مصادر في جمعية صرخة المودعين، التي تواكب عمليات دخول المودعين إلى المصارف.

وأشارت المصادر في حديث لـ"المدن"، إلى أنه خلال المفاوضات، بدأ البنك عروضه أمام حجّار بـ3000 دولار، ثم 5000 دولار، وبعدها عرض عليه 10 آلاف دولار، فيما تراجع حجار إلى معدّل 50 ألف دولار، وبقي التفاوض مستمراً حتى المساء، فرفع البنك عرضه إلى 35 ألف دولار، لكن حجّار بقي مصراً على موقفه.

وتأخّرت عملية التفاوض، وانتهت بخروج حجّار برفقة القوى الأمنية إلى مخفر شحيم للاستماع إلى إفادته، بعد حصوله على 50 ألف دولار مقسّمة بين 25 ألف دولار نقدي "فريش"، و17500 دولار وفق التعميم رقم 158 والباقي ليرة وفق سعر صرف 12 ألف ليرة. ويُذكَر أن البنك لم يرفع دعوى ضدّ الحجّار.

تعليقات: