هيفاء نصّار: الروائية والكاتبة مروة حسني

الكاتبة مروة حسني
الكاتبة مروة حسني


لا شك أن رحلة القراءة عند الكاتبة مروة حسني سبقت رحلة الكتابة بأعوام. هي محامية وكاتبة روائية لم يمنعها المجال الذي تعمل فيه في المحاماة من الكتابة.

وهي تغوص بالقلم في اعماق حياتنا البشرية، تتأمل بالفكر والعقل ومضات علاقاتنا الأنسانية، وتسبح خلالها بالروح بين امواج النفس البشرية.

أرّخت لهذه النفس البشرية في إنفعالاتها وهواجسها ونقاط ضعفها وقوتها. إنها متأثرة ومؤثرة وقد وجدنا أنفسنا في أعمالها كزهرة برية هذّبتها يد الخالق فتجلّت في أبهى صور.

ظلّت الكاتبة مروة حسني معنية ومشغولة بالقضايا الثقافية. وبقيت في عمل دؤوب سواء في مجال الكتابة الروئية الأدبية أو العمل في مجالها الأول المحاماة.

ما أنجزته للمكتبة المصرية والعربية قليل يقارب الخمس روايات، ولكنها كانت تقف وراء اسوار قصصها.

في الكتابة عن مروة حسني، لا يصبح من اللائق أن نقول إن الهدف كان الأقتراب من عالمها، بل هو نوع من الغوص في عالم الرواية الذي قاربته هذه الروائية الشابة.

يذكر انه قد صدر للروائية مروة حسني خمس روايات منها قرينة الأميرة، أحلام أروى، الأناضولي خصوصي مصر، ميكروفون 40 والدقيقة 90.

ما يهمنا التركيز عليه من خلال روايات مروة حسني هي روايتها الاخيرة والمسماة الدقيقة 90.

يتبع-

* هيفاء نصّار - وتاوا، كندا

الواقع في 7 كانون الأول 2022

تعليقات: