رئيس بلدية الخيام والحاج صبحي القاعوري

السيد رئيس بلدية الخيام،

لا اعتقد أنك بعيد عن الواقع المأساوي الذي يعيشه لبنان، والخيام جزء منه، حيث بات القاصي والداني يعلم أن اكثر من ‎%‎90 يعيشون تحت خطّ الفقر و‎%‎75 جياع حتى وصل الأمر الى مسامع الصين وكوريا الشمالية المنغلقتين على نفسيهما، هبّوا لتقديم المساعدة الغذائية.. لكن الحكومة رفضت لأن اميركا ترفض ذلك.

في المانيا وبريطانيا استغنى الشعب عن وجبة يوميا للاستمرار بالعيش ونحن في الخيام استغنينا عن ثلاث وجبات وفطورنا الماء مع قليلاً من الملح ، وفاتورة الكهرباء تزيد عن ال 3 ملايين ليرة وتصل ال 4 ملايين ومتوسط دخل الفرد لا يزيد عن ال 1،5 مليون ليرة.

في ظل هذه الظروف الصعبة من الواجب على البلدية :

1- تشكيل لجنة فنية من البلدية والاهالي للنظر في الشكاوى عن سبب ارتفاع الفاتورة

2 - الغاء قيمة الاشتراك والصيانة (بدل زيادتها تدريجياً)

3 - احتساب سعر صرف الدولار على اساس 8 الاف ليرة

4 - تحميل صندوق المشروع 1 مليون ليرة من فائض الارباح المتراكمة حيث أن المشروع اصلاً هو خيري وليس للكسب.

البلد تنظر الى المجلس البلدي، وعلى رأسه حضرتكم، بأنه المسؤول عن تدبير شؤون الاهالي.

هل ترى هذه الصرخة آذاناً صاغية؟

* الحاج صبحي القاعوري

نموذج من الفواتير الصادرة.. ومتوسط دخل الفرد لا يزيد عن ال 1،5 مليون ليرة