عندما كتب قصيدته الشهيرة «الدردارة»، كان الشاعر حسن عبدالله في بيروت، في زمن الاحتلال، وكان في حنين دائم إلى المنطقة التي حُرم منها..
وبعد أن تحررت الأرض لاحظ مفارقة كبيرة، تحدّث فيها في فيديو قصير نُشر على صفحته على الفايسبوك، مستغرباً عبره كيف أنه "عندما تمتّع الناس بالحرية قُيدت البحيرة بقضبان حديدية"..
وقد قال ما حرفيته في مطلع الفيديو:
«
كتبت بموازاة هذه البحيرة الواقعية، التي يدهشني مشهدها الآن، حيث أنني لم أرى بحيرة في سجن!..
والمفارقة أنه عندما تحررت الأرض سجنت وحُوثت البحيرة وتمتع الناس بالحرية بينما قُيدت البحيرة بهذه القضبان الحديدية..
هذه البحيرة مع كل ما يحيط بها من براري وحقول وكروم
وما كان ينبض فيها من حياة، حاولت أن أعبّر عنه في قصيدة الدردارة..
لقد بنيت في القصيدة بحيرة موازية لهذه البحيرة
سأقرأ بعض المقاطع منها الآن، طبعاً أودّ أن أشير إلى أن القصيدة كُتبت في زمن الاحتلال حيث كنت موجوداً في بيروت وفي حنين دائم إلى هذا المسرح الجميل، مسرح الطفولة...
»
إليكم الفيديو:
تعليقات: