أسئلة وإستفسارات موجهة إلى رئيس وأعضاء مجلس بلدية الخيام:

بداية كنت أودّ لو أن هذه الإستفسارات قد وُجهت من خلال لقاء عام لأبناء الخيام يدعو إليه المجلس البلدي في كل سنة وذلك بعد إنجاز الموازنة وقطع الحساب (حسب ماينص عليه قانون البلديات اللبناني)، وذلك ليتمكن كل مواطن من معرفة كيفية إنفاق وصرف الأموال التي يدفعها إلى صندوق بلدية الخيام وكذلك لمعرفة مصادر دخل هذا الصندوق.

أولاً في الأشغال العامة:

- يتم ملاحظة إزدياد التعديات والمخالفات على عكس مايسمح به المخطط التوجيهي لمدينة الخيام (أين جهاز الرقابة وشرطة البلدية من هذه التعديات)؟

- إزدياد التعديات والمخالفات في سهل الخيام من خلال تشييد منازل لايحترم أصحابها شروط االمخطط التوجيهي، وكذلك من خلال كثرة المنازل والخيم العشوائية التي يقيمها النازحون السوريون حيث يتم التخلص من المياه المبتذلة في السهل, كل ذلك أصبح يهدد القطاع الزراعي في سهل الخيام.

- هناك طرقات حُفرت ولم تُزفت من قبل الشركة المتعهدة التي تقوم بأعمال تنفيذ مشروع الصرف الصحي, هذه الطرفات أصبحت تشكل تهديداً للسلامة العامة وخرابا للسيارات. كان الأجدى بالمجلس البلدي أن يشترط على المتعهد أن يرصد أموالاُ لكل مسافة أو حي يعمل به (حفر-مد القساطل-ردم-تزفيت.. إلخ) بدلاُ من جعل المواطن يعاني من هذه الطرقات المحفرة, علماُ بأنه قد تم إبلاغ رئيس المجلس البلدي بهذا الموضوع ولكن دون إستجابة.

ثانياُ في ملف مولدات الكهرباء:

- لاأحد من المواطنين يعلم ماهي المداخيل والمصاريف الناتجة عن هذا المشروع, على المجلس البلدي أن يدعو أبناء البلدة إلى إجتماعات دائمة لوضعهم في في أجواء ملف الكهرباء بدلاُ من إنسياق المواطنين وراء التكهنات التي تدل على شبهات هنا وهناك.

- عام 2010 قام رئيس المجلس البلدي السابق السيد عباس عواضة بإيداع مبلغ 1.800.000.000 ل. ل. (مليار وثمانمائة مليون ليرة لبنانية، أي ما يوازي مليون ومئتي ألف دولار في حينه)، لدى جمعية القرض الحسن وتوالت من بعدها إيداعات تتعلق بعائدات مولدات الكهرباء حيث لا نعرف مصيرها لغاية اليوم، علماُ بأن المواطنين قد قاموا بطرح هذا السؤال أكثر من مرة على المجلس البلدي ورئيسه دون أي جواب.

ثالثا في ملف البيئة ومعمل فرز النفايات:

- لماذا قام المجلس البلدي بفك مستوعبات التسبيخ المصنعة من مادة ال "ستانلس ستيل" والتي هي جزء من التصاميم والهبة التي قدمها الإتحاد الأوروبي لبلدية الخيام عام 2010؟

جواب البلدية الدائم هو عدم توفر التيار الكهربائي, حسناُ وماذا عن الدعم المالي الذي كانت تقدمه الجهات المانحة لمعمل الفرز وهو عبارة عن 25$ على كل طنّ نفايات غير مفرزة، حيث أن معدل مايدخل معمل الفرز من نفايات هو 16 طن يوميا؟

- لماذا تقوم بلدية الخيام بإستقبال نفايات بلدة وثكنة ومستشفى مرجعيون؟

وهل يعلم أعضاء المجلس البلدي ورئيسه بأن النفايات الطبية تعالج من خلال شركات خاصة نتيجة خطورتها على الصحة العامة؟

هل أصبحت الخيام مجرد مكب لنفايات الجوار؟

- هل يدرك أعضاء المجلس البلدي أن النفايات التي تُدفن في باطن الأرض تشكل تهديداُ مباشراُ للمياه الجوفية في سهل الوطى ومحيطه؟

عدا عن حرق جزء من النفايات في الهواء الطلق.

- إن البلدات التي تستفيد من معمل فرز النفايات في الخيام (حسب الإتفاق الموقع بين الإتحاد الأوروبي وبلدية الخيام عام 2009) هي: إبل السقي، الماري، عين عرب وسردا).. فلماذا علينا أن نتحمل عبئ نفايات بلدية وثكنة ومستشفى مرجعيون؟

هل على الخيام أن تتلوث لتكون مرجعيون نظيفة على حساب صحة وسلامة المواطن الخيامي؟

ثم أين الأموال التي تُدفع من بلدية ومستشفى مرجعيون لماذا لا يتم مكاشفة أبناء الخيام بها؟

الإجابة على هذه الأسئلة والإستفسارات، وغيرها الكثير، هي من حق كل مواطن يقوم بدفع الضرائب للدولة اللبنانية وإلى صندوف بلدية الخيام بموجب التكليف السنوي.

لا يمكن للمجلس البلدي الإستمرار بإدارة الظهر لكل هذه الأسئلة والإستفسارات والتي تكررت كثيراً على مدى السنوات الأخيرة.

م. جهاد الشيخ علي – الخيام 13 ك2 2023

إقرأ أيضاً:

عن بيسان شيري التي تربّعت على عرش الرياضيات للعام 2022

«الدردارة» بعينيّ الشاعر حسن عبدالله قبل التحرير وبعده!

هكذا تتم معالجة النفايات في محيط معمل فرز النفايات في الخيام

لم تكتف بلدية الخيام ب بفك مستوعبات التسبيخ المصنعة من مادة الستانلس ستيل بل قامت أيضاً بعرضها للبيع

أهالي الخيام قطعوا الشارع الرئيسي احتجاجاً على الحفريات المنسية