أهالي الطلّاب في الخارج: لفتح تحقيق حول مساعدة «الريجي»


حمّل أهالي الطّلّاب اللّبنانييّن في الخارج مسؤولية ضياع الأموال الممنوحة لأبنائهم من «الرّيجي» لوزير المال في حكومة تصريف الأعمال، يوسف الخليل، واتّهموه بـ«الإهمال الفاضح تجاه هذا الملفّ»، مُطالبين بفتح تحقيق «لمعرفة مصير الأموال».

وقالت جمعيّة أهالي الطلّاب في الخارج، في بيان عقب اجتماعها الدّوريّ، إنّه «ليس عدلاً أن تضيع أموال الطّلّاب اللّبنانيين في الخارج الممنوحة لهم من مؤسّسة الريجي والسبب الإهمال الفاضح من وزارة المال بشخص وزيرها تجاه هذا الملفّ المالي الّذي يعود لطلّاب ذاقوا الأمرّين في الغربة بسبب ظرفهم الاقتصادي الصعب الذي يهدّد مصير مستقبلهم وهم اليوم بأمسّ الحاجة لأيّ دعم ولو كان بسيطاً ليعينهم بعض الشيء، وبخاصة الطلاب المسجّلين في جامعات روسيا وأوكرانيا».

وأشارت إلى أنّه «رغم المناشدات المتكرّرة لوزير المال التي أطلقتها جمعية الأهالي والتحذير من العواقب الوخيمة التي لا بدّ أن تقع على رؤوس الطلاب للتأخير الحاصل في الإفراج عن حقوقهم، حتى الآن لم نجده يحرّك ساكناً أو يرفّ له جفن». ودعته إلى «تحمُّل المسؤولية»، وقالت: «نرفع صرختنا عالياً وهي بمثابة إخبار عن ملف مالي قد أطبق عليه وزير المال دون أي مبرر»، مطالبةً بـ«فتح تحقيق لمعرفة مصير أموال الطلاب والتطنيش الذي يبديه معاليه والذي جعلنا نطرح علامات استفهام كبيرة حول هدا الملف الذي يتظهر فيه الفساد علناً».

تعليقات: