فالنتاين من شفيع المرضى إلى راعي العشّاق..

إعلان لـ مطعم، على أوتوستراد مرجعيون، يجمع المحبّين والأصدقاء بـ «عشاء مميّز» بمناسبة عيد الحب، الذي يحتفل به سنوياً الملايين حول العالم
إعلان لـ مطعم، على أوتوستراد مرجعيون، يجمع المحبّين والأصدقاء بـ «عشاء مميّز» بمناسبة عيد الحب، الذي يحتفل به سنوياً الملايين حول العالم


بدأ الاحتفال بعيد الحب، منذ منتصف القرن التاسع عشر، حينما حوَّل التجار الأمريكيون تقليداً دينياً شعبياً إلى حدث معاصر. وربما لا يدري كثيرون أن المناسبة بدأت بعيد مسيحي لإحياء ذكرى قديس يدعى فالنتاين.

خلال الأسطر القليلة التالية تستكشف أستاذة التاريخ والأديان بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ليزا بيتيل، الجذور التاريخية لعيد الحب، الذي يحتفل به الملايين حول العالم في 14 فبراير/شباط من كل عام.


من هو فالنتاين؟

تشير الرواية الأكثر تداولاً إلى أن فالنتاين كان كاهناً أو أسقفاً عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقله الإمبراطور الروماني، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.

وتتبنى المواقع الكاثوليكية رواية مفادها أن جريمة فالنتاين كانت تزويج العشاق المسيحيين، في مخالفة لأوامر الإمبراطور، كلاوديوس الثاني، الذي منع الزواج لاعتقاده أنه السبب وراء عزوف الشباب عن الخدمة العسكرية. كما تشير رواية أخرى إلى أنه نقل الرسائل بين المسيحيين في السجن. وقبيل إعدامه، ترك خطاباً لامرأة شابة ذيَّله بعبارة "من فالنتاين"، وهي اللفتة التي يُشار إلى أن عالم اليوم استوحى منها تقليد إهداء البطاقات للمحبين.

* المصدر: www.bbc.com/arabic

تعليقات: