إنها الخيام الشامخة التي لن تركع
لماذا أُحرقت سيارة أحمد نعيم أمين الرحيّم في مجدل عنجر؟
ليست هي المرة الأولى التي تدفع فيها الخيام وأبناؤها ضريبة الوطنية..
لقد قدمت العديد من الشهداء والضحايا في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب..
هُدمت بيوتها مرات عديدة وبقيت صامدة ولم تتراجع عن وطنيتها وعروبتها..
بل بقيت الخيام منارةً تطلّ على فلسطين الجريحة وتضيئ دروب الأمل بالنصر والتحرير.
لقد خسرت الخيام العديد من أبنائها في المؤامرات الطائفية والمذهبية التي خُطط لها والتي كان آخرها، ومن زمنٍ ليس ببعيد، جريمة مار مخايل، فسقط فيها شهيدنا الغالي أحمد علي العجوز..
ورغم الألم الذي يعصرها تحملت بلدتنا جراحها ولم تنجرّ إلى تلك المؤامرات...
وها هي الفتنة الآن تحاول جرّنا إلى مستنقعاتها لكننا لن ننجر إليها أو تثنينا عن موقفنا!
حمداً لله على سلامتك وسلامة عائلتك يا أبا فرح..
الخيام هالها الخبر وتتضامن كلها معك..
أهالي مجدل عنجر الوطنيون والأوفياء والصادقون كلهم معك..
فقط الأنذال المرتزقة ووطاويط الليل يقفون ضدك.. بل يقفون في مواجهة الوطن ويعملون على تهديمه.
سنجعل من الدعوة لوأد الفتنة ومن عملية البذل والعطاء والتضحية والفداء والتعالي على الجراح عنواناً لكل اللبنانيين.
* رئيس منتدى المرج للتنمية وحماية البيئة
خبر التعدي على أحمد الرحيّم كما أوردته الصحافة اللبنانية
تعليقات: