استشهاد ثلاثة عسكريين في اشتباكات مع مطلوبين بالبقاع

شهداء الجيش الثلاثة
شهداء الجيش الثلاثة


أعلنت قيادة #الجيش عن استشهاد ثلاثة عسكريين، هم حسن شريف، جورج أبو شعيا وبول الجردي، ومقتل ثلاثة مطلوبين خلال الاشتباكات التي وقعت في بلدة حورتعلا- #البقاع.

وأضاف الجيش في تعريدة عبر "تويتر" أنّ "عمليات الدهم التي تنفذها وحدة من الجيش ودورية من مديرية المخابرات مستمرّة في بلدة حورتعلا - البقاع. وقد بلغ عدد الموقوفين تسعة حتى الساعة".

وكانت وحدة من الجيش ودورية من مديرية المخابرات قد نفذت عمليات دهم لمنازل مطلوبين بتجارة المخدرات في البلدة.

وقد تعرض العناصر لإطلاق نار فردّوا على مصادر النيران.

وأفاد مراسل "النهار" عن استمرار الاشتباكات حتى الآن، وتطويق البلدة.

واستقدم الجيش المزيد من التعزيزات العسكرية، إلى بلدة حورتعلا، مواصلاً عمليات الدهم بحثاً عن مطلوبين في البلدة، فيما شوهدت سحب الدخان من داخل المنازل والممتلكات التي تضرّرت إثر الاشتباكات العنيفة.

وفي هذا الشأن، غرّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عبر "تويتر"، قائلاً: قدر الجيش أن يكون دائماً في الصدارة دفاعاً عن الوطن وسيادته وحماية أهله وأن يدفع الثمن غالياً من أرواح عسكرييه. تحيّة إكبار لشهداء الجيش الثلاثة الذين سقطوا اليوم في البقاع والدعاء بأن يشفي الله العسكريين الجرحى. تعازينا الحارة إلى الجيش وقيادته".

وقدّر الحزب التقدمي الاشتراكي "عالياً جهود المؤسسة العسكرية وعناصرها الذين يواجهون تحديات قاسية"،. معزياً قيادة وأفراد ومن عائلات العسكريين الشهداء الثلاثة الذين قضوا اليوم في البقاع، ومؤكداً "ضرورة العمل المتواصل على كل المستويات لمحاولة إنقاذ لبنان مما هو فيه من أزمات وتحصين مؤسساته وإطلاق مسار الإنقاذ بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية فوق كل اعتبار".




تعليقات: