أطلق ي. عرجان النّار من سلاح فردي كان بحوزته باتجاه س. عرعور وأصابه في قدمه، عند مفرق محلة المنكوبين في البدّاوي، نقل المصاب على أثرها إلى مستشفى طرابلس الحكومي لتلقي العلاج.
وكان عرجان قد أقدم فجر أمس على إطلاق النّار أيضاً من سلاح فردي على أوتوستراد البداوي الدولي باتجاه ب. عرعور شقيق س. عرعور، وأصابه في قدمه، حيث نُقل المُصاب بعدها إلى مستشفى طرابلس الحكومي لتلقي العلاج.
كما بثّ عرجان، الذي تلاحقه القوى الأمنية لإلقاء القبض عليه، يوم أمس تسجيلاً صوتياً عبر منصّات وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح فيه أنّ إطلاقه النّار على الشقيقين «جاء على خلفية السّرقات والإشكالات المتكرّرة التي يقومان بها في المنطقة، وأنّه جرى إبلاغ القوى الأمنية بالأمر، لكنّها تلكّأت في التحرّك ضدّهما بحجّة أنه لا يوجد ادّعاء من أحد عليهما».
وعاد عرجان اليوم وبثّ تسجيلاً صوتياً آخر، أشار فيه إلى أنّ ما قام به يعود إلى أنّ الشقيقين عرعور «يتعدّيان على أرزاق النّاس في المنطقة ويروّجان المخدرات»، مشيراً إلى أنّ ما يقوم به يهدف إلى «ضبّ الزّعران ومروّجي المخدرات واللصوص». وأكد أنّه جاهز لإطلاق النّار «على كلّ شخص يعتدي على أرزاق النّاس، مهما كلّفني ذلك من سنوات سجن»، كاشفاً أنّ «هناك 4 أشخاص في البدّاوي يعتدون على المواطنين سأطلق النّار عليهم أيضاً، لكن لن أعلن أسماءهم الآن، حتى أصطادهم».
تعليقات: