قال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للجيش الأردني، ان القوات الأردنية أحبطت السبت، عملية تهريب أسلحة وقنابل يدوية إلى داخل الأردن، عبر طائرة مسيّرة مفخخة قادمة من الأراضي السورية.
وإن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، "رصدت من خلال فريق كشف الطائرات المسيّرة محاولة اجتياز غير مشروعة لطائرة مسيّرة من دون طيار من الأراضي السورية إلى الأردنية"، مضيفاً أن الفريق "تمكن من إسقاطها داخل الحدود الأردنية".
وأوضح المصدر أنه بعد تكثيف عملية البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على بندقية من نوع "إم-4" و4 قنابل يدوية، مشيراً إلى أن المسيّرة المضبوطة "أعدت بطريقة مفخخة في حال تم ضبطها من قبل قوات حرس الحدود الأردني، ما استدعى التعامل من معها من قبل فريق هندسي مختص".
وأكد أن القوات الأردنية "ماضية في التعامل بكل قوة وحزم مع أي تهديد على الواجهات الحدودية أو أي مساعِ يُراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه"، حسبما ذكر موقع قناة "المملكة".
ويعاني الأردن من عمليات تهريب ممنهجة للمخدرات نحو أراضي المملكة ومنها إلى دول الخليج أو أوروبا، عبر ميليشيات أكد مسؤولو عمّان في مقدمتهم العاهل الأردني عبد الله الثاني صراحة في أكثر من مناسبة، أن ميليشيات مرتبطة بإيران، تقف وراءها.
وأحبطت القوات الأردنية في نهاية كانون الثاني/يناير، عمليتين لتهريب المخدرات قادمة عبر المعابر الشمالية للمملكة، في إشارة للمعابر مع الجانب السوري، حيث ضبطت في الأولى، 3 كيلوغرامات من مادة "الكريستال" المخدرة القاتلة، و30 ألف حبة مخدرة من نوع "كبتاغون" مخبأة في جسم شاحنة، بينما ضبطت في الثانية، كميات من المادتين أخفيت داخل علب التبغ.
كما تمكنت منتصف الشهر نفسه، من إحباط محاولة تهريب مليون و107 آلاف حبة مخدرة من نوع "كبتاغون" و4 آلاف و49 كف حشيش وكميات من الذخائر المتنوعة قادمة من الجانب السوري.
ولا يُعتبر استخدام الطائرات المسيّرة في عمليات التهريب جديداً، إذ أعلن الجيش الأردني في أيار/مايو 2022، عن إحباط تهريب كميات من المواد المخدرة إلى داخل الأراضي الأردنية، عبر طائرة مسيّرة قادمة من الجانب السوري. كما أعلن في تشرين الأول/أكتوبر 2021، عن إسقاط طائرة مسيّرة داخل حدود المملكة، كانت تحمل كميات من المخدرات بهدف تهريبها إلى الأردن، قادمة من الأراضي السوري أيضاً.
تعليقات: