غادة عون بعد لقائها عويدات: «هلّق رايقين رايقين..وهدى سلوم بالحبس متل الشاطرة»

القاضية غادة عون
القاضية غادة عون


على طريقة المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق البيطار ، قدّمت القاضية غادة عون دراسة قانونية رفعتها الى النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، تتضمن دراسة عن شروط تقديم دعاوى مداعاة الدولة عن الاخطاء الجسيمة التي يرتكبها القضاة، وعدم جواز تعليق التحقيق طالما ان الهيئة العامة معطّلة، فيما عون تواجه دعاوى رُفعت ضدها من قبل عدد من المصارف امام الهيئة العامة لمحكمة التمييز ، والتي رأى فيه عويدات”مخرجا” لفرملة تحقيقات عون بشأن المصارف عندما وجه اليها كتابا يطلب بموجبه منها “وقف التحقيقات والاستقصاءات الى حين البت بالقضايا المثارة ضدها”.

تحقيقات عون بشأن المصارف قد جمّدت في ما لم يجر البحث عن اي” تسوية” بين القضاء والمصارف

واذا كانت “دراسة البيطار” التي أُعيد بموجبها لأيام الى مكتبه قبل ان يقع”الاشتباك القضائي” بينه وبين عويدات، قد وضعت مزيدا من العرقلات القانونية في طريق التحقيق، فإن “دراسة عون”، قد تلقى نفس المصير، وفق ما اشارت مصادر مطلعة ، التي رأت ان هذه الدراسة ليس لها اي مفاعيل قانونية ، وبالتالي فان تحقيقات عون بشأن المصارف قد جمّدت في ما لم يجر البحث عن اي” تسوية” بين القضاء والمصارف.

لقاء عون بعويدات لم يدم اكثر من عشر دقائق ، اكدت بعده عون “انا والرئيس عويدات متفاهمين” ونقلت عن الاخير انه”مع حقوق العالم “

ولم تغب “قضية عون” التي لطالما اثارت الجدل بسبب تجاوزات عديدة ارتكبتها في معرض التحقيق بملفات مالية، عن اجتماع مجلس القضاء الاعلى ، الذي انعقد ظهر اليوم برئاسة القاضي سهيل عبود وحضور الاعضاء، حيث خصص قسم منه للبحث في “سلوكها” وفي كل ما هو مرتبط بملف المصارف، وما نشأ عن ذلك من تدخلات سياسية حين طلب رئيس الحكومة من وزير الداخلية عدم تنفيذ اي استنابات قضائية صادرة عن عون ، ما اعتبره حينها مجلس القضاء تدخلا في عمل القضاء طالبا من المعنيين الرجوع عن قرارهم .لقاء عون بعويدات لم يدم اكثر من عشر دقائق ، اكدت بعده عون “انا والرئيس عويدات متفاهمين” ونقلت عن الاخير انه”مع حقوق العالم ” موضحة بان “عويدات سيدرس الدراسة ويرد عليها “، فيما نقل عن الاخير انه غير ملزم في الرد على دراسة عون التي “لا يحق لها مواصلة التحقيق في دعاوى رفع المتضررون بحقها دعاوى ضدها”.

وعندما سئلت عون عما اذا كانت ماضية في تحقيقاتها بملف المصارف في ضوء طلب عويدات قالت:”هلق رايقين رايقين”.

حضور عون الى “عدلية بيروت” للقاء عويدات الذي استتبعه لقاء مع القاضي سهيل عبود، واكبه”محامون عونيون”، ومعظمهم من النساء اللواتي طلبن من عون ان تكون”قائدة للثورة”، مقدمين لها “كل الدعم والوقوف الى جانبها في كل الاوقات”.

تعليقات: