ترى ايمتى يسقط مطر السماء
ترك الربيع اشعته المزهرة تتسخ
وترك شعب في اكثر من نصفه
في حالة معدمة
يا،
ها قد اتى آذار
والشعب في نصفه يلبس ثياب مهملة،
ترن في راسي ايقاعات،
ويهمس في اذني اقوى احساس
وأسمع،
صوت شعب،
لم يطلب سوى
مساعدة السماء
و نحن نصلي للسماء،
لترأف بنا وترحمنا،
وترأف بشعب
يبكي في المساء،
ويفضل الموت.
ايتها الرحمة الالهية،
أيمتى يشعر شعب
بطعم السماء وقبل المساء؟
* هيفاء نصّار
أوتاوا، كندا
الواقع في 5 آذار 2023
تعليقات: