قبلات متبادلة بعد خصام: ماذا في تفاصيل لقاء وزير الدفاع وقائد الجيش؟

قائد الجيش جوزف عون ووزير الدفاع موريس سليم
قائد الجيش جوزف عون ووزير الدفاع موريس سليم


علقت قناة "الجديد" في مقدمة نشرتها المسائية اليوم على مصالحة وزير الدفاع الوطني وقائد الجيش فقالت: "في الاتفاقات الرسمية بفرعها العسكري وقعت المعجزة اليوم في مصالحة وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش جوزف عون برعاية فيليب حبيب السراي نجيب ميقاتي. صراخ ونقاشات عاصفة وتوتر خرج من مكتب رئيس الحكومة قبل ان يتبادل المتخاصمان القبلات ويتفقان على ترسيم الحدود ضمن الخط الازرق في اليرزة وعند حدود السراي.

وتابعت "الجديد": بعد خلافات طفت على السطح السياسي والعسكري والاعلامي بادر رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الى جمع وزير الدفاع موريس سليم وقائد الجيش العماد جوزيف عون.

وفي تفاصيل اللقاء بحسب معلومات "الجديد" فان ميقاتي اجتمع اولا بعون قبل ان ينضم المسؤولان الى اجتماع موسع حضرته مختلف القطاعات الامنية وقالت معلومات الجديد إن المتخاصمين سليم وعون جلسا " بتبويزة " فاضحة ولا يتحدث احدهما للاخر.

وشرحت المصادر ل"الجديد" ان هذا الاجتماع دام نصف ساعة ولم يكن امنيا بل ناقش حصرا مسألة المساعدات المتعلقة بالجيش والاسلاك العسكرية حيث برزت الفوارق بين مدني وعسكري.

واضافت المصادر انه مع انتهاء الاجتماع استضاف ميقاتي في مكتبه كلا من الوزير سليم وقائد الجيش , وهنا كانت الامور متوترة وعاصفة وسمع صراخ الرجلين الى خارج المكتب وتبادل الطرفان الاتهامات بالمبادرة الى فتح المعركة والتضييق على الاخر واتخاذ قرارات تضر بالمؤسسة العسكرية.

وتابعت المصادر انه في نقاش تدخل بتفاصيله الرئيس ميقاتي اتفق سليم وعون على حل الخلافات تباعا , فما هو طارىء وسريع يتخذ القرار به فورا اما الخلافات الاعمق فتستلزم جلسات للحوار والمناقشة مع التزام ابعاد المؤسسة العسكرية عن السجال الاعلامي لانه يضرب معنويات الجيش.

وقبل ان يغادرا .. كانت القبلات بين وزير الدفاع وقائد الجيش برعاية ميقاتي.

تعليقات: