ماذا تعرفون عن ChatGPT؟


ChatGPT الذي تم إطلاقه في نوفمبر الماضي من قبل شركة OpenAI الأميركية المتخصصة بأبحاث الذكاء الاصطناعي أصبح حديث العالم حالياً وهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي، حقق نجاحاً كبيراً وجذب ملايين المستخدمين في وقت قصير وهو ما دفع البعض للحديث عن تهديده لمحرك البحث الأشهر في العالم “غوغل”.

ما يميز برنامج ChatGPT هو انه يجيب على أسئلة وطلبات المستخدم بصورة أقرب للإنسان من الروبوتات الآخرى، بالإضافة الى قدرته على إنشاء محتوى مترابط ومبتكر ومقالات متخصصة حتى انه يكتب الشعر والنكات وذلك من خلال الإجابة على أسئلة المستخدمين بطريقة أشبه بردود البشر بخلاف غوغل الذي يعمل من خلال آلية تقدم نتائج بحث متناثرة من مواقع مختلفة.

يستخدم ChatGPT تقنية Generative pre-trained transformer اي المحولات التوليدية المدربة مسبقاً، وهي عبارة عن نموذج لغوي يستخدم التعلم المتعمق لإنتاج نص شبيه بالنص البشري.

كما يمكن للبرنامج ان يجاوب على الأسئلة الحسابية المعقدة حتى يمكنه إعطاء كودات البرمجة ليستخدمها مطورو برامج الكومبيوتر.

يعمل البرنامج على فلترة الطلبات أو الأسئلة غير الملائمة أو العنصرية وذلك من خلال الإستعانة ببرنامج وسيط آخر.

من ناحية آخرى تحذر شركة OpenAI في كل محادثة جديدة مع البرنامج ان الروبوت قد يعطي معلومة خاطئة او منحازة وان التطبيق مدرب على المعلومات المخزنة قبل عام 2021، لذلك يجب التأكد من صحة معلوماته من أكثر من مصدر.

على الرغم من إيجابياته العديدة والمتنوعة الا ان البعض يحذّر من التأثيرات السلبية لهذا البرنامج على الطلاب والتعليم أو ان يتم إستخدامه من قبل الهاكرز للحصول على كودات برمجة وتهديد الأمن السيبراني للدول إضافة الى التأثير على العمالة البشرية وغيرها من الجوانب.

تعليقات: