حفل توقيع كتاب ثائر يزرع الأمل للاديبة كلود أبو شقرا


وقعت الاديبة كلود أبو شقرا كتاب "ثائر يزرع الأمل" إضاءات ملوّنة على فكر جورج شامي، في جناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي ضمن فعاليات المهرجان اللبناني للكتاب

الحركة الثقافية-انطلياس

بحضور نخبة من أهل الفكر والثقافة الأدب.


ووجهت الاديبة كلود ابو شقرا كل التقدير والامتنان لجناح منتدى شاعر الكورة الخضراء عبدالله شحاده الثقافي ورئيسته صديقتها الشاعرة ميراي شحاده على استضافتها مساء 8-3-2023 لتوقيع كتابها "ثائر يزرع الأمل: (أضواء ملونة على فكر جورج شامي)، ضمن المهرجان اللبناني للكتاب في الحركة الثقافية-أنطلياس

وقالت الاديبة ابو شقرا كان وقتا مميزا أضفت عليه الشاعرة والأديبة ميراي شحاده الكثير من محبتها التي غمرتني بها واستقبلت بها الضيوف الذين التقوا في ظل عبدالله شحاده وحضوره المشع في كل نشاط أدبي وثقافي تضطلع به ابنته ميراي وفاء لرسالته الأدبية وتخليدًا لها...

كما قدمت الشكر كل الشكر للأصدقاء الذين شاركوني فرحة توقيع كتابي، والشكر كل الشكر لصديقتي الإعلامية إكمال سيف الدين التي وثقت هذه اللحظات الجميلة صوتًا وصورة.


نبذة عن الكتاب

“ثائر يزرع الأمل” (إضاءات ملوّنة على فكر جورج شامي)، الصادر عن دار نلسن في بيروت، أرادته مؤلفته كلود أبو شقرا خلاصة فكر وروح وحياة الروائي جورج شامي الذي صال وجال بقلمه في العالم راصدًا التجارب الإنسانية وصائغًا من التاريخ والجغرافيا والزمان والمكان الكثير الكثير من القصص والروايات شكلت منعطفًا مهمًا في الأدب القصصي اللبناني والعربي.

قدم للكتاب البروفسور أمين ألبرت الريحاني، وتحت عنوان “سر الكلمة التي تنفخ الرميم” اعتبر أن جورج شامي  ينسج قصصه من الناس البسطاء في لبنان، الذين لا قيمة لهم على أرضهم، ولا حساب لهم في وطنهم، إن لم يكونوا قد رفعوا الشعارات واليافطات، وإن لم يرتضوا الاصطفاف والاستزلام، بل كانوا من الناس العاديين الذين يبحثون أبدًا عن بعض كرامة ولو كانت هشة مهددة على الدوام.

يبدأ الكتاب بجولة في سيرة جورج شامي الصحافي والروائي ومؤلفاته، ثم جولة في فصل آخر في عالم جورج شامي الإنسان، عاداته اليومية، علاقته بوالدته وأولاده، وعلاقاته الاجتماعية، القيم التي يؤمن بها، النهج الذي يتبعه في حياته،  وكيف عاش الغربة في فرنسا وعمله في مجلة “الوطن العربي”، من ثم في مجلة “المشاهد السياسي” في لندن، وعودته إلى لبنان وانصرافه إلى التأليف الروائي

في فصل ثالث يتناول الكتاب أثر الطفولة في توجهات جورج شامي الأدبية، خصوصًا أن نبوغه برز في فترة مبكرة، ورسمت له الحياة منذ سنواته الأولى مساره ووفرت له الظروف مساحة ليكمل تحصيله العلمي في مدرسة الحكمة في بيروت والخروج منها مباشرة إلى مسرح العمل الشاسع الواسع الذي جمع فيه بين الصحافة التي تبوأ فيها مراكز مهمة، وبين الإبداع الروائي الذي لا ينضب.

يلقي الكتاب الضوء على صورة المرأة في روايات جورج شامي، هي التي برزت مرادفة للوطن، للأرض، هي رمز العطاء، هي الحبيبة والأم، المكللة بالشرف والكرامة بعيدًا عن منطق الغرائز، ويتوقف الكتاب عند الله والوجود في ميزان جورج شامي، فالله في رواياته ليس قوة غير مرئية بل هو موجود في تفاصيل الممارسات اليومية،  والدين بالنسبة إليه ليس مجرد عبادة بل طريقة حياة وتعاطٍ مع الآخر المختلف واحترامه… من هنا الدين ليس عبودية لطقوس معينة بل تحرر وقناعة ودستور حياة.

من فصول الكتاب أيضاً تقويم  جورج شامي لدور المثقفين في زمن العولمة وثورة التكنولوجيا، وربطه الوفاق بالإعلام، ونظرته إلى الحروب المتتالية التي عصفت بلبنان، وتحليله لأثر التحولات السياسية على الرواية العربية.

أيضًا يتناول الكتاب صورة الوالد المثال في روايات جورج شامي، فضلا عن إضاءات على بعض قصصه.

يختتم الكتاب  بفصل “شاهد على عصر من التكنولوجيا”  ذلك أن جورج  رافق تطور طباعة الجريدة منذ كان العمل يتم يدويًا، في خمسينيات القرن الماضي، إبان عمله في جريدة الحياة،  وصولا إلى عصر التكنولوجيا والكومبيوتر.

لوحة الغلاف للرسام التشكيلي اللبناني حسن جوني، وفي الكتاب لوحة أخرى لحسن جوني ولوحة للرسام التشكيلي اللبناني عارف الريس. هذه اللوحات من مجموعة الروائي جورج شامي.

مؤسسة حسن صعب للدراسات والابحاث تبارك للكاتبة والاعلامية كلود ابو شقرا هذا الكتاب وتتمنى لها المزيد من العطاء و الإبداع.

محمد ع.درويش





































تعليقات: