سليمان فرنجية

عندما يعلن السيد نصرالله جهراً انه يدعم ترشيح الوزير فرنجية لرئاسة الجمهورية، هذا الاعلان لم يأتٍ من فراغ.

لنعود الى خطاب دعم الترشيح ، لم يتطرق السيد نصرالله الى السعودية مما يعني ان المعلومات كانت تصله عن انتهاء صيغة الاتفاق بين السعودية وايران، ومن ضمن الاتفاق التعاون الأمني والاقتصادية واعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وعدم التدخل في الشؤن الداخلية لدول المنطقة.

على هذا الاساس استبق السيد نصرالله اعلان الاتفاق بان لا يرضي التدخل الخارجي ولكن نقبل المساعدة.

يستشف من دعم الترشيح بأن السعودية رفعت الفيتو عن سليمان فرنجية مقابل ترشيح نواف سلام رئيساً للوزراء ، وهذا لم يمظى بالموافقة عليه وبقي محل حوار او ترشيح غيره من الطائفة السنية تساعد السعودية في قبوله خاصة وهي تضع فيتو على رؤوساء سابقين ويترك الأمر للسعودية والتنسيق مع دار الافتاء صاحبة المرجع في القبول .

في حال عدم التوافق قد يقترح اسم تسوية على شخصية مقبولة من الجميع وتداول الاسم فيما بينهم وبقي طي الكتمان وهو وزير سابق ، وفي حال عدم الاتفاق الاقتراع هو الطريق الوحيد للعملية الديموقراطية وتامين النصاب في الجلسة الاولى والثانية من القوات اللبنانية .

* الحاج صبحي القاعوري