ساحة جديدة مرجعيون

مرجعيون :

تسلم قائمقام مرجعيون وسام الحايك زمام أمور بلدية جديدة مرجعيون من رئيس البلدية فؤاد حمرا، وذلك بعد قرار حلها الذي اتخذه وزير الداخلية المحامي زياد بارود ويحمل الرقم ٩٢٣ تاريخ ١٨ آب الماضي، بعد مرور سبعة أشهر على تقديم ثمانية من أعضاء بلدية مرجعيون استقالتهم. ويأتي تكليف الوزير بارود »القائمقام القيام بأعمال البلدية حتى انتخاب مجلس بلدي جديد«.

وحل بارود مجلس بلدية جديدة مرجعيون بناءً على المرسوم رقم ١٨ تاريخ ١١/تموز/٢٠٠٨ (تشكيل الحكومة)، بعدما فقد مجلسها أكثر من نصف أعضائه. وجاء في القرار الذي أصدره، »أنه بعدما فقد مجلس بلدية جديدة مرجعيون أكثر من نصف عدد أعضائه«.

وكان ثمانية من أعضاء مجلس بلدية جديدة مرجعيون من أصل خمسة عشر عضواً يؤلفون المجلس البلدي، وهم »سيسل فضلو الحوراني، عصام سامي جبارة، أسامة رشيد راشد، حكمت جورج فرحة، فريد نعمة الله عيد، عماد موسى ذيبه وفرج الله عيسى الشماس«، فضلاً عن نائب الرئيس جمال الياس أبو مراد، قدّموا بتاريخ ٢٣/١/،٢٠٠٨ استقالة جماعية أطاحت النصاب القانوني للمجلس، إثر نقض اتفاقٍ موقع في بداية عهد البلدية، قضى بتقاسم ولاية المجلس مناصفة، بين فؤاد حمرا وجمال أبو مراد، وبتسلم مهام الرئيس ونائب الرئيس مداورة بينهما.

من جهته، أكد قائمقام مرجعيون وسام الحايك لـ»السفير« أنه »لن يألوَ جهداً في الاهتمام بشؤون البلدة والبلدية«.