إحياء ذكرى الثالث في كلّ من عربصاليم وجبشيت إحياءً لاستشهاد محمد حرب وزيد شبيب


النبطية -

نظم حزب الله احتفالين تكريميين في كلّ من عربصاليم إحياءً لذكرى الشهيد محمد سلمان حرب وفي وجبشيت إحياءً لذكرى الشهيد زيد جابر شبيب ورحيل الحاج محمد بهجة والد الشهيد ذيب بهجة .

الإحتفالين التكريميين شارك فيهما رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ، مسؤول منطقة جبل عامل الثانية علي ضعون ، علماء دين وشخصيات وفعاليات والأهالي ..

ودعا رعد كل القوى السياسية الى التفاهم الوطني والتفكير الجدّي بالمصلحة الوطنية من أجل إنقاذ البلد ..

ولفت رئيس كتلة الوفاء للمقاومة إلى ضرورة وأهمية انتخاب رئيس للجمهورية من دون انتظار الاوامر الخارجية ..

وأكد رعد : نحن لسنا طامحين إلى تسلّم سلطة في هذا البلد لكن حريصون أن تأتي سلطة تستجيب لتطلعات الناس ، ولا نريدُ تفرّداً في إدارة شؤون الناس بل نحرص على شراكة الآخرين في إدارة هذه الشؤون لنضمن حُسن التعامل مع الناس وحُسن بناء الدولة .

وأضاف : لا نريد دولة تقوم على التسوّل ، وسأل أين انتاجنا المحلي واقتصادنا القوي ؟ أين سياساتنا الدفاعية والخارجية القوية والمحترمة والتي تفرض إحترام الموقف اللبناني .

وتابع رعد : لا تنهض الدولة بعملِ جناح بل تحتاج إلى جهود كلّ المواطنين وكل القوى السياسية .

وأشار رعد إلى أن البلد أيضاً لا تنهض دولته على قواعد من الكراهية والبغضاء فيما بين أبنائه .

وقال تعالوا نتصارح لنقيم بلداً قويًّا محترماً يحفظ مصالح كلّ الناس من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب ، تعالوا لنتشارك في الدفاع عن بلدنا كلٌّ من موقعه وحيث يقدر ، تعالوا من أن نمنع الأجنبي من أن يتدخل في رسم سياساتنا الإقتصادية والإجتماعية والتربوية .

وأكد رعد أن المدخل إلى إعادة بناء مثل هذه الدولة هو انتخاب رئيس للجمهورية ونحن دعمنا مرشّحاً قادراً على أن يعبر بالبلد في هذه المرحلة بأكثر ما يمكن أن يتوهم المرء من إنجازات وبأقل ما يمكن أن يدفع من ضريبة .

وتابع رعد : بأننا منفتحون على الحوار مع الآخرين لكن أين هو المرشّح الآخر حتى الآن الطرف الآخر لم يقدّم ولم يدعم مرشّحاً له واضحاً ، هم يعطلون ويؤخرون هذا الإستحقاق ويراهنون على وصول كلمة سرّ من الخارج للبدء في هذا الإستحقاق ، ونحن لا نراهن على الخارج بل نراهن على دعاء المخلصين من أبناء شعبنا .

وفي ختام الإحتفالين التأبينيين اقيم مجلسا عزاءٍ عن أرواح الشهيدين وكل الشهداء والمؤمنين







تعليقات: