الحاج أكرم حمود يستضيف رفقة الاغتراب السابقين


لبّت مجموعة من العوائل الخيامية التي كانت مقيمة في الاغتراب الخليجي دعوة كريمة من الحاج الفاضل "أكرم حسن حمود" كضيوف شرف في إحدى موائد الإفطار الرمضانية التي يقيمها "الحاج أبو حسن" لأيتام الجمعيات الخيرية، وذلك جرياً على عادته السنوية في الشهر الكريم في مبرة النبي إبراهيم (ع) - ثانوية عيسى بن مريم (ع) التابعة لجمعية المبرات الخيرية في مرج مدينة الخيام.

فقد كانت لفتة كريمة من "الحاج أبو حسن" بدعوة رفقة الأمس القريب، أفراد تلك العوائل التي كانوا يمثلون الأسرة الخيامية الواحدة في تلك الأصقاع، حيث كانوا يتبادلون الزيارات والسهرات فيما بينهم، متشاركين الأفراح والاتراح في كل مناسبة، متقاسمين همومهم وشجونهم مع بعضهم البعض، وهي ظاهرة مميزة لأبناء مدينة الخيام أينما حلوا في عالم الانتشار اللبناني الرحب.

وكان في استقبال الضيوف الأعزاء على مدخل القاعة كوكبة ملائكية من أطفال المبرة وسط منشودات الترحيب وعبارات التأهيل بالزوار الكرام. ثم ولّجوا الى داخل "قاعة الهنا" تلك القاعة التي شُيدت على اسم المرحومة قرينة الحاج الفاضل، حيث رحّب بضيوف تلك الأمسية، مضيفهم الكريم "الحاج أبو حسن"، والسيدة قرينته الحاجة لينا زعرور، ومدير ثانوية عيسى بن مريم (ع) ومبرة النبي إبراهيم (ع) المربي الحاج "أحمد عطية"، والسيدة قرينته المربية أمل أسعد، ومن ثم أخذوا أماكنهم في وسط القاعة، حيث تفقدهم شخصياً الحاج الفاضل متأهلا بهم، مطمئناً عليهم، وشاكراً لهم تلبية دعوته النبيلة في هذا الشهر الفضيل.

وبعد تناول الإفطار، قامت شلل من أشبال وزهرات المؤسسات الرعائية التي تمت استضافتها في تلك الأمسية من قضاء صور (جويا ومعروب)، ومن محافظة البقاع (علي النهري) بأداء بعض من الأناشيد الدينية التي تناسب قدسية شهر رمضان المبارك من فقرات فنية وتواشيح رمضانية مميزة، ثم القى مدير المدرسة الاستاذ "أحمد عطية" كلمة بهذا المناسبة مُوجهاً الشكر والثناء لصاحب هذه المبادرة الطيبة بدعوة أبنائه التلاميذ لتكريمهم ضمن فعاليات المبرة في شهر رمضان الكريم، منوهاً بعطاءات الحاج الفاضل المتواصلة لهذا الصرح العلمي الاجتماعي المتكامل، كما وأوجز المربي القدير سلسلة من إنجازات جمعية المبرات الخيرية في شتى الميادين التعليمية، الثقافية والاجتماعية، والتي فاقت كل التوقعات، ذاكرا إياها بالأرقام الدقيقة على مختلف الأراضي اللبنانية، مترحماً على المغفور له بإذنه تعالى "الحاج إبراهيم أحمد الحاج عبدالله"، الذي منح أول قطعة أرض في هذا المُجمع لتشيّد صرحاً اكاديمياً اجتماعياً يورف في ظلالها الرحبة تلاميذ كل المنطقة .

ومن ثم اعتلى خشبة المسرح "الحاج أبو حسن" حيث قام بالسلام والتحية على أحبابه تعالى موزعاً عليهم إكراميات الشهر الفضيل. وتم التقاط بعض من الصور التذكارية لهم بمعية الحاج النبيل بهذه المناسبة الخاصة.

هذا وبعد أداء الصلاة في مسجد المبرة، توجه ضيوف "الحاج أبو حسن" الى صالون الاستقبال، حيث كانت جلسة آخاء ومحبة اتسمت بالجو العائلي الحميم الذي كان الطابع الغالب للقاءات الاغترابية فيما مضى من أيام سالفة، مستذكرين ما مرّ من قصص ونهفات فيما بينهم، مترحمين على جميع من رحلوا من المغتربين لاسيما المغفور لها بإذنه تعالى "الحاجة هناء (أم حسن)"، داعين بالعمر الطويل لصاحب هذه المبادرة الجميلة "الحاج أبو حسن"، وللجميع بالخير والبركة.

* الحاج أحمد مالك عبدالله

الخيام (30 آذار 2023)































تعليقات: