سواء كان ما حصل هو عودة العرب الى سوريا أو كان عودة سوريا إلى العرب فإن في ذلك دليل على أن التطبيع الحقيقي والواقعي الذي يشتاق إليه المخلصون والواعون والصادقون وتحتاجه المنطقة ويخدم قضاياها الكبرى ويخدم المستقبل المشرق الذي تعبت وجاهدت وضحَّت وما زالت تضحي شعوب المنطقة من أجل تحقيقه لتحرير الأرض والإنسان والثروات والمقدسات لن يكون هذا التطبيع إلا بين شعوب المنطقة الحقيقيين ولن يكون إلا على أساس القضايا المحقة التي تؤمِّن الإستقرار والأمن والعدالة الإنسانية ، وأنَّ أي تطبيع آخرٍ مُدًَعى وقائم على الخداع والتضليل وهضم حقوق الشعوب المستضعفة لا يعدو كونه سراب ووهم سينكشفان ويفتضحان ويتلاشيان في اللحظة التي تشرق شمس الحق والحقيقة.
وها نحن نعيش في قلب اللحظة التي بدأت تتكشف فيها تلك الحقائق.
عدنان إبراهيم سمور.
باحث عن الحقيقة.
07/05/2023
تعليقات: