قامت الكتيبة الاسبانية في القطاع الشرقي في اليونيفيل بتقديم ألواح شمسية لمدرسة دار الأيتام "المبرات" في بلدة الخيام.

سيوفر النظام الشمسي في المدرسة خدمة الكهرباء لصالح الطلاب والمعلمين ، حيث أدت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة وانهيار العملة اللبنانية إلى صعوبة إمداد المنازل بالكهرباء .

قام قائد القطاع الشرقي في اليونيفيل ، الجنرال ميلشور مارين الفيرا ، بتدشين المشروع يرافقه مدير المدرسة السيد أحمد عطية ورئيس بلدية الخيام السيد عدنان عليان ، بحضور فريق الشؤون المدنية في اليونيفيل ، وافراد من الكتيبة الاسبانية والسلطات المحلية.

وفي كلمته ، شكر السيد عطية الكتيبة الإسبانية في اليونيفيل والمملكة الإسبانية على المساعدات التي تقدمها في جميع المجالات والقطاعات. كما شكر رئيس البلدية على دعمه الدائم للمدرسة وكل ما يخدم المصلحة العامة في الخيام.

بدوره ، قال السيد عليان إن هناك حاجة ماسة لمشروع الطاقة الشمسية هذا في ظل الظروف الصعبة حيث أنه يوفر طاقة على مدار 24 ساعة لنجاح السنوات الأكاديمية من أجل تعليم أطفالنا وضمان مستقبل واعد لهم ، وتوجه بالشكر إلى قوات اليونيفيل والكتيبة الإسبانية على تجاوبهم في تنفيذ مشاريع ذات نفع عام وكذلك تقديم المساعدة في العديد من المجالات وفي مناسبات عديدة، وختم بالتعليق أن بلدية الخيام تحاول دعم قطاع التعليم بكل قوتها.

وفي كلمة للجنرال مارين ، قال إن إسبانيا تدرك الوضع الصعب الذي يمر به لبنان ، وتحاول قدر الإمكان تمويل مشاريع للتخفيف من آثار الأزمة ، وأشاد بالعمل الرائع الذي تقوم به المدرسة مع الشباب ، معربا عن أمله في أن يساعد المشروع المعلمين والطلاب على تطوير تعليمهم وتعلمهم بشكل أفضل، وختم بالقول إن مثل هذه المشاريع هي محاولة لتقوية الروابط بين أهالي الخيام وقوات اليونيفيل.

قدم تلاميذ المدارس أغنية ترحيب وأداء مسرحية فكاهية قصيرة وسط تصفيق كبير من جميع الحاضرين.

إن اليونيفيل ملتزمة بإحلال السلام والاستقرار والأمن للمواطنين اللبنانيين ، وقد دأبت على تقديم دعمها الصادق لتقدم المجتمع من خلال مواردها الخاصة ، و من خلال تحقيق مشاريع مختلفة .

تسعى اليونيفيل من خلال المساعدات التي تقدمها إلى تحسين القدرات وتعزيز جهود المجتمعات المضيفة ، وهو أمر أساسي في تعزيز العلاقة الممتازة مع المجتمعات المضيفة.

العودة إلى الصفحة الرئيسية