روضة سلمى جابر اختتمت عامها الدراسي برعاية رئيس بلدية النبطية


النبطية -

رعى رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور أحمد كحيل الاحتفال الذي نظمته روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية لاختتام عامها الدراسي وتكريم طلابها بعنوان " شعلة النور" وذلك بحضور المهندس محمد ترحيني ممثلا النائب هاني قبيسي، المحامي جهاد جابر ممثلا النائب السابق ياسين جابر، رئيسة دائرة التربية في النبطية نشأت حبحاب ممثلة رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية، مدير الاقليمي لمديرية امن الدولة في النبطية المقدم حسين طباجة، رئيس دير مار انطونيوس الاب جوزيف سمعان، -رئيس مركز الصليب الأحمر اللبناني في النبطية هادي طرابلسي، رئيس بلدية النبطية الفوقا الحاج ياسر غندور، الدكتور سامح قبيسي ممثلا المكتب التربوي لحركة امل في الجنوب، الدكتور محمد فران ممثلا التعبئة التربوية في حزب الله في منطق جبل عامل الثانية، رئيس وحدة الانشطة الرياضية والكشفية في النبطية عبدالله عساف، مدير معهد المنار الاستاذ محمد عطوي ، المفتِّشة التربوية الدكتورة مريم رضا، المفتّش التربوي الاستاذ محمد اسماعيل، مديرة روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية مريم شميساني، ومخاتير ووجوه اجتماعية وتربوية واهالي الطلاب.


شميساني

بعد دخول موكب الطلاب المكرمين، ثم النشيد الوطني ولوحات فنية وفلولكورية لطلاب الروضة، وألقت مديرة روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية مريم شميساني كلمة قالت فيها :

بسم الله الحمن الرحيم

عندما نَزل الوحي جبريل على النبي محمد (ص) قال: ٳقرأ باسم ربِكَ الذي خَلق خلَقَ الانسانَ من علقْ ٳقرأ وربُك الأكرمْ الذي علّم بالقلمّ علّمَ الانسانَ ما لم يعلمّ (صدق الله العظيم)

ان هذا الحدث العظيم يجعلُنا نَعتَرِف بأنَّ طلبَ العلم فرِيضة علينا ما حُيينا على ما اوتي له من قيمةٍ وأهميةٍ,فهو الذي ينيرُ العقلَ والقلبَ ويخرجهما من الظلمات الى النور فبالعلم ترقى الامم وتتقدّم ولقد مرّت֯ ثلاثةُ اعوامٍ من المعوقات الصحية والمادية والنفسية إسُتنزِفت فيهم القطاع التربوي الرسمي قواه وأصيب بشللٍ مؤلمٍ جداً أثّرَ كثيراً على نوعية التعليم والعطاء لكن مدارسَنا لم تستسلم لهذه المعوقات والتحديات الاقتصادية والصحية التي عصفت بها ولم تفقد الأمل أبداً فبإصرارِنا وبعزيمتِنا كمدراءِ مدارس وككادر تعليمي أكملنا مسيرتَنا التربوية بما أوتي لنا من ضمير مهني أخلاقي لان العلمَ رسالةٌ مقدسةٌ يجب أن نبني بها صنّاعُ أملنا وأمل حياتنا هم أطفالنا هم الرجاء لمستقبل أفضل هم شُعلةُ نورٍ أضاءَتها أيادٍ بيضاءَ وأوْقدتها حادقاتُنا من لحمِها الحيّ بنورٍ من العلمِ , لقد زرعنا في عقولهم ثقافة المجتمع وعاداتِه و تقاليدِه الحسنة وأثقلَته بالمعرفة والإكتشافِ وغرسْنَ في قلوبهم روحَ التسامحِ وحبَّ التعايشِ ونورَ الايمانِ والاخلاق السامية والانتماء الى الوطن الحبيب,ليكبُرَ نورُ هذه الشعلة على مدى أعوام فَيُضاءُ بها سماءَ لبنان كنجومٍ متلألئةٍ ينعكسُ نورُها في ارجاءِ الوطنِ إزدهاراً وإصلاحاً وتطوراً .

وختاماً أوجِّه تحياتي للأيادي البيضاء قائلةً لهم دامت رسالاتِكُم الانسانية مثالاً يُحتذى لأجيال بحجم الوطن، لكم منًا ادارة وأسرة تربوية وأطفالاً وأهلاً عُربونَ شكرٍ ووفاءٍ وتقديرٍ ومحبةٍ لدعمَكم الكريم ونتطلّعُ قُدُماً لمواصلة هذا الدعم وهذه الرعاية من أجل انقاذ

المسيرة التربوية لأطفال هم شُعلة نور وصنّاعُ أملٍ لمستقبل لبنان الواعد.


كحيل

وألقى راعي الاحتفال رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل كلمة اشاد فيها بالجهد الذي تقوم به روضة المربية سلمى محمد جابر النموذجية الرسمية ، وهي قد املت على انفسها ان تتحدى الصعاب في هذه الظروف الصعبة ، وان تقوم بما عجز عنه الكثيرون واليوم الكادر التعليمي والادارة التي نحترم ونقدر ونشكر كل جهودهم، تقوم بعمل هذا حصاده اليوم ، نجاح وعطاء دائمين، وفيه الكثير من المعاني وقد أملوا على انفسهم التحدي والاستمرار والجهوزية والمقاومة والصمود وكل هذه المعاني وكل هذه القيم ، وهذا يحتاح الى وقت طويل، فما اصعب ان ترسم البسمة على وجه طفل وانت تتألم، لان كل الظروف التي يعيشها الكادر التعليمي والكادر الاداري كلها مناخ سلبي جراء الوضع الاقتصداي الذي نعيشه جميعا ولكن ابوا على انفسهم الذل وابوا الا ان يرسموا البسمة وان لا يكون للحزن مكان في قلوب هؤلاء الاطفال.

وقال: المطلوب منا اليوم كبلديات وفي ظل هذه الاوضاع الصعبة علينا ان نحفظ هذه المؤسسات التربوية ونساندها لان ما يزرعونه في نفوس اطفالنا هو ما نحتاج اليه في وقتنا الحالي وان كانت المهمات كثيرة وصعبة والاولويات تتزاحم ، لكن هذا عمل استراتيجي ويختزن الكثير من القيم ونحن نتحدث عن مستقبل ومجتمع سيعيش فيه هؤلاء الاطفال ونحن من نصنعه بايدينا ونحن من يجب ان نملي عليهم القيم الرسالية والايجابية والحميدة.

اجدد الشكر للادارة المدرسة وللهيئتين التعليمية والادارية فيها واليوم الكلام لا يفي حقكم بما تبذلونه ، فالمثابرة والاستمرار هو خير مصداق لان نحن اهل الجنوب لن نحبط ولن نييأس ولن نذل بحصارهم بل سنقوى وهذه مثال عن نتائج صبرنا اليوم ولن نخضع ولن نذل ولن نستسلم ، بوركت جهودكم والى الامام

بعد ذلك قدمت شميساني درعا تقديريا للدكتور كحيل ولعدد من الشخصيات ثم تم توزيع شهادات تقديرية على الطلاب.

عودة إلى الصفحة الرئيسية








تعليقات: