النبطية -
تعاني بلدة الدوير من ازمة مياه خانقة ناتجة عن المحسوبيات وسوء التوزيع بين الاحياء ، ويتكبد من خلالها الاهالي اعباء اضافية وفوق قدرة الكثير منهم وخاصة العائلات المحتاجة جراء شرائهم الدائم للمياه بحيث ان سعر نقلة مياه 25 برميلا يعادل عشرة دولارات .
وتتغذى الدوير من 3 مصادر ابار ارتوازية فيها ، ومن ابار تفاحتا وفخر الدين ، وشهدت البلدة منذ شهرين ورشة صيانة واستبدال تحويلات وقساطل المياه وتبرع بتغطية تكاليفها العمل البلدي في حزب الله وبعض المقتدرين من ابناء البلدة ، وسبق ذلك تجهيز بير ارتوازي بطاقة كهربائية 24/24 ساعة وبئر اخر بألواح طاقة شمسية ، الا ان هذه الورشة فشلت و ازمة المياه استفحلت وزادت، نتيجة سوء التوزيع ، فبقيت بعض الاحياء تنعم بالمياه، فيما الاكثرية من الاهالي يعانون الانقطاع الغير مبرر للمياه.
واليوم تداعى عدد من ابناء البلدة لتوجيه نداءات وصرخات عبر مكبر صوت مسجد البلدة ، دعوا من خلالها الى رفع الظلم والمحسوبيات والواسطات في توزيع المياه ، ومحاسبة المسؤولين عن ذلك، لافتين ان البلدة تنعم بعدد من مصادر المياه الكافية ليأخذ كل منزل حقه فيما لو تم التوزيع دون محسوبيات ، متسائلين ماذا تفعل مصلحة المياه التي لا تتجاوب معنا ابدا سوى تذكيرنا بدفع بدل الاشتراك السنوي الذي بلغ 4 ملايين ليرة وندفعه ولا نحصل على مياه ويبشروننا بتوقع رفعه الى عشرة ملايين ليرة سنويا ولا تصلنا المياه ، لا بل نتكبد اضعافه جراء شراء المياه ، داعيين القيميين على مصلحة المياه الى ايلاء معاناة الدوير الاهتمام والرد على مطالب الاهالي وعدم اقفال الهواتف حين الاتصال بهم ، معلنين ان الرسائل اليوم تطلق عبر مسجد البلدة ليسمع الجميع صوتنا ولكن سيكون لنا تصعيد في حال لم يتم توزيع المياه بشكل متساو ، وتعطيل مضخات الابار قد يكون الحل الاول لدينا.
تعليقات: