احتاج رئيس مجلس إدارة بنك الموارد مروان خير الدين إلى أكثر من عام لكي يتخطّى صدمة خسارته في الانتخابات النيابية الأخيرة أمام مرشح «الثورة» فراس حمدان عن المقعد الدرزي في قضاء حاصبيا - مرجعيون. خلال هذا العام، قاطع «الشيخ» أبناء بلدته حاصبيا إلى درجة بدا معها وكأنه ينزل بهم عقاباً، وصل إلى حدّ تعليق تقديم «بونات» البنزين للمندوبين الذين مثّلوه في أقلام الاقتراع.

لكن أخيراً، وبشكل مفاجئ، عاد خير الدين إلى حاصبيا من الباب نفسه الذي دخله عند ترشّحه: التبرعات والخدمات. فقدّم تبرّعات بآلاف الدولارات لبلديات عين جرفا والفرديس وحاصبيا، ومادة المازوت لبلدية الخلوات ولنوادٍ رياضية وجمعيات، كما تبرّع بمعدات لمستشفى حاصبيا الحكومي وتكفّل بتسديد الرواتب المتأخرة لموظفيه، فيما أُعيد فتح مكتب خير الدين لمراجعات العموم والتنسيق مع بلديات العرقوب وحاصبيا.

عودة إلى الصفحة الرئيسية