قبل حلول الذكرى الواحدة والأربعين لانطلاقة «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية»، رقد أحد رموزها جان فواز. ابن دير ميماس شكّل طوال عقود أحد العقول المدبّرة لعمليات المقاومة ضدّ العدو الصهيوني. إذ تركّز جهده في تصنيع العبوات وتطوير القدرات التكنولوجية للحزب الشيوعي اللبناني والجبهة.
المقاومون وأبناء الجنوب شيّعوا أبو يوسف اليوم في مسقط رأسه. فمن مستشفى «النجدة الشعبية» في النبطية انطلق موكب تشييعه باتجاه دير ميماس (قضاء مرجعيون). وشارك في التشييع الأمين العام للحزب، حنا غريب، الذي رثاه في كلمة استعرضت بعض إنجازاته في المقاومة منذ بداية السبعينيات.
وفي بيان النعي، وصف فواز الملقّب بـ«الحاج» بأنّه «عقل الجبهة المبدع ووجهها الجميل السري الذي عرفه العدو من دون اسم عرفه عبر أجهزة التفجير المتطوّرة التي صنعها والنقلة النوعية بمجاله الإلكتروني سبق العدو وتكنولوجياته المتطوّرة وأرسى مفهوماً جديداً للمقاومة».
تعليقات: