النبيطة -
أحتفلت ثانوية التربية والتعليم في الدوير بتخريج طلابها الناجحين والمتفوقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية بحضور رئيس الثانوية الاستاذ أديب قانصو، ممثل رئيس المنطقة التربوية في محافظة النبطية حسن مهدي، مدير الثانوية الاستاذ أيمن قانصو، مديرة ثانوية رمال رمال الرسمية السيدة نعم جوني، نائب رئيس لجنة الاهل عباس جوني ، ، ووجوه تربوية واجتماعية وذوي الطلاب المكرمين.
قانصو
بعد دخول موكب الطلاب المتخرجين، والنشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب من المُربي حسين يونس ، ألقى رئيس ثانوية التربية والتعليم الاستاذ اديب قانصو كلمة قال فيها : تطيب لي ، وقفة هذا اليوم المبارك ، واحس بلفحة دافئة من الشـرف البالغ ، وأنا أرحب بكم ، أهلاً وضيوفاً واصدقاء ، تشاطرون أبناءنا الميامين ، فرحتهم بالنجاح وبالتخرج، وتقلدون صـرحنا التربوي وسـاماً عزيراً ، يزيده ثقة بما أنجزه وحافزاً يدفعنا إلى المزيد من العطاء والتميز ... ليبقى على مستوى الآمال والطموحات التي تحقق بعضها، وبعضها الآخر، ما زال يتكور في مستقبلات مجيدة.
وقال: نادرة هي الأيام، التي تحفر في الذاكرة والوجدان، لحظات تختزنها النفوس، لتستنهضها من كبد الذات، صورا مضيئة مشرقة، تكلل تاريخا تربويًا، ما أردناه يوما، إلا أن يكون حكايات عطاء وترانيم علم ومعرفة. ويومنا هذا ، هو من أسـعد الأيام، على قلبنا وقلب الأهل والمحبين، إنه عید، عيد الفرح بعد الجهد والتعب، نعيش فيه أجمل اللحظات وأمتعها، ونحن نرى ابناءنا وقد بلغوا موسم الحصاد، ولون الفرح وجوههم والعيون، يرسمون بتخرجهم، لوحات ربيعية الاشـراق، صـيفية القسـمات، ويحكون بأجسـادهم ووجوههم، لغةً تختصـر كل لغات الأرض، إنها لغة الفرح والأمل، لغة الحب والسعادة، التي لا تعادلها سعادة.
وقال: ومع هذا الفرح بنعمة التخرج والنجاح، نتوجه بالتهنئة القلبية، إلى صـناع هذا اليوم المتوهج بأبجدية النجاح والتفوق، إلى أبنائنا الميامين وإلى أهلهم وذويهم، كما نتوجه بالتحية والعرفان إلى الهيئة التعليمية والادارية، الذين ضحوا وأعطوا، فأجزلوا في
العطاء، من مزيـد علمهم، وحنان أبوتهم وأمومتهم، ليعبروا مع طلابهم، من بـاب الرسالة لا المهنة إلى بر النجاح والتخرج.
اضاف: اسمحوا لي، بأن أتوجه بكلمة إلى الذين من أجلهم، يقام هذا الاحتفال، إلى أحبائي... الطلاب المكرمين ها أنذا اليوم ، أبحث عن صـورتي في عيونكم ، في نجاحاتكم وانجازاتكم، وكثير من الفرح يترقرق بين جوارحي، إذ أراكم تعتلون منصة التخرج والنجاح، وهاماتكم معصوبة بتواشيح العز والانتصار، تجرون المجد تيها في أطراف ثوبكم، والوجوه تنضح زهوة بانجازاتكم، واليوم، تختتمون مرحلة من مراحل حياتكم، بلغتم فيها قمة من العطاء والإحســـاس بالمسؤولية، وتتأهبون للاقلاع إلى زمانكم. وها هو مرج الحياة فسـيح أمامكم ، وأبواب الجامعات وميادين العمل تستعدُ لاستقبالكم، فانطلقوا لسـاحكم أقوياء، محصنين بإرادتكم وعزمكم وايمانكم، وما استطعنا غرسه فيكم، من علم ومعرفة وقيم, إكتسبتموها على مقاعد مدرستكم وفي ردهاتها، لتكونَ لكم، مصـدر الهام، وحافزاً يدفعكم نحو الأرقى في حياة تنتظر منكم السـعي والجهد والمثابرة، فأنتم الثمرة المنبثقة من هذه الثانوية الشـجرة، وفي قلبنا ملء الثقة بأنكم مستعدون لتحمل مسؤولياتكم، ويأبى طموحكم، أن تكتفوا بالقريب المسـطح أو القليل المتاح، لان من يتسلق سلم النجاح، ينظر دائما الى الأمام.
وختم : هوعهدكم والالتزام، وهذا دوركم، ودور الأجيال التي تشـربت روح الثانوية، بأن تكونوا الأمناء على الشعلة التي تحملونها من هذه الثانوية الأم ، الصائرة الى الريادة والتميز، فجدوا الشـعي في سـنـا أضـوائها ، تهدمون متاريس الإهمال والفوضى والإتكال ،
وتبنون بدلاً منها، جسـوراً للجد والبذل والإجتهاد، وتفتحون في جدران الجهل والتعصب، ضـوا يشع في مرايا القلوب، وعيا ومحبة وتسامحاً، كأفعل رد على كل من يحمل معاول الهدم والتفتيت والفساد في وطنكم، تلك هي عظمة الثقة، التي نكلها لكم، أتمنى لكم النجاح والتألق، على أن تستمروا بيارق نور، تُضيء عتمة حاضـرنا، ومشاعل تطرد مخاوف مستقبلنا.
جوني
وقدم الطالب المتفوق علي رضوان حطيط درعا تقديرا للاستاذ اديب قانصو، وكانت لوحات فنية وفلكلورية لطلاب الثانوية ، ثم ألقى الطالب علي رضوان حطيط كلمة بإسم الطلاب المتفوقين ، تلاه كلمة نائب رئيس لجنة الاهل عباس جوني فقال: من ربوع عاملة، مجاهدٌ، وفي ظلّ أيام الاحتلال الحالكة، ينتقي اسماً لصرحه التربوي تسبق التربية ُوالتنشئة الوطنية التعليمَ. أي غيثٍ منحك يا أبا زياد ذلك التوقع؟ ونحن نشهد زلزالاً عالمياً يحاول تقويض منظومة القيم الأخلاقية والدينية، وإشاعة مفاهيم لا إنسانية، وفسادٍ ما بعده فساد...
وقال: علمٌ بلا تربية، يعني الهبوط إلى الهاوية. لا سيما ونحن في عصر الثورة الرابعة وجيلها الخامس، وما ينبثق عنها من ذكاء اصطناعي ورقمنة تكاد تُهدد، في بعض جوانبها، وجود الإنسان، وما ألفناه وما شهدناه، وما نصّت عليه الشرعات، قديمها وحديثها، دينيّها ووضعيها، وكيف نقلق؟ ونحن مع رئيس عتيد للثانوية، ضنين على سلامة أبنائنا وبناتنا، تربيةً وتنشئة وتعليماً، يظلّلهم بالرعاية والمتابعة، ويرمقهم بحدّة نظره الثاقب، يراعي ظروفهم، وينسج من خيوط التحدي استجابتهم لسمفونية النجاح والتفوق والتألق، أينما حلّوا وأنّى ارتحلوا، فالتعليم رسالةُ الأنبياء والفلاسفة، والتربيةُ أنشودة بقاء الإنسانية، بها تتسامق وتعانق الآفاق، فتحافظ الأمّة على تراتيل عزّتها وكرامتها وكبريائها، وتتحدّى أعتى أساليب الغزو الثقافي وحروبه الناعمة، وأسلحته التي تشكل خطراً وجوداً على الإنسان.
واضاف: يوشك أن تحملوا راية مجتمعكم ووطنكم بشموخ، فتزهر معكم مواسم الأفراح والنجاح من حقول الضنا والتعب، فتصدحُ أهازيج العتابا والميجانا في بيادركم، ويعبُّ الأهل من خوابي سهر لياليكم ونشاطكم ومثابرتكم، ليشع فجر التحاقكم بركب الجامعات والمعاهد، هنيئاً لكم أبا زياد هذا الصرح المبارك والنجاح المؤّزر، وهنيئاً لهذا الصرح، تلوذ به الأجيال، وهو يمسح عن جبين أبنائه قلق الأيام، وأرق الليالي.
وختم: باسم مجلس الأهل، ممّن منحوني شرف إلقاء هذه الكلمة، نتقدّم من الثانوية وأهالينا الكرام بأسمى آياتِ التبريك لطلابنا المتفوقين والناجحين، ممّن شمّروا عن سواعدهم لنصرة وطنهم الذي يشمخ بأخلاقهم، وبآمالهم التي تعانق عنان السماء، وممّن سيشهدون زوال الهيمنة، وقيامة الوطن، بأبهى صور التربية وأروع بنيان العلم.
بعد ذلك وزع قانصو شهدات تقديرية على الطلاب المتخرجين.
تطيب لي ، وقفة هذا اليوم المبارك ، واحس بلفحة دافئة من الشـرف البالغ ، وأنا أرحب بكم ، أهلاً وضيوفاً واصدقاء ، تشاطرون أبناءنا الميامين ، فرحتهم بالنجاح وبالتخرج، وتقلدون صـرحنا التربوي وسـاماً عزيراً ، يزيده ثقة بما أنجزه وحافزاً يدفعنا إلى المزيد من العطاء والتميز ... ليبقى على مستوى الآمال والطموحات التي تحقق بعضها، وبعضها الآخر، ما زال يتكور في مستقبلات مجيدة.
وقال: نادرة هي الأيام، التي تحفر في الذاكرة والوجدان، لحظات تختزنها النفوس، لتستنهضها من كبد الذات، صورا مضيئة مشرقة، تكلل تاريخا تربويًا، ما أردناه يوما، إلا أن يكون حكايات عطاء وترانيم علم ومعرفة. ويومنا هذا ، هو من أسـعد الأيام، على قلبنا وقلب الأهل والمحبين، إنه عید، عيد الفرح بعد الجهد والتعب، نعيش فيه أجمل اللحظات وأمتعها، ونحن نرى ابناءنا وقد بلغوا موسم الحصاد، ولون الفرح وجوههم والعيون، يرسمون بتخرجهم، لوحات ربيعية الاشـراق، صـيفية القسـمات، ويحكون بأجسـادهم ووجوههم، لغةً تختصـر كل لغات الأرض، إنها لغة الفرح والأمل، لغة الحب والسعادة، التي لا تعادلها سعادة.
وقال: ومع هذا الفرح بنعمة التخرج والنجاح، نتوجه بالتهنئة القلبية، إلى صـناع هذا اليوم المتوهج بأبجدية النجاح والتفوق، إلى أبنائنا الميامين وإلى أهلهم وذويهم، كما نتوجه بالتحية والعرفان إلى الهيئة التعليمية والادارية، الذين ضحوا وأعطوا، فأجزلوا في
العطاء، من مزيـد علمهم، وحنان أبوتهم وأمومتهم، ليعبروا مع طلابهم، من بـاب الرسالة لا المهنة إلى بر النجاح والتخرج.
اضاف: اسمحوا لي، بأن أتوجه بكلمة إلى الذين من أجلهم، يقام هذا الاحتفال، إلى أحبائي... الطلاب المكرمين ها أنذا اليوم ، أبحث عن صـورتي في عيونكم ، في نجاحاتكم وانجازاتكم، وكثير من الفرح يترقرق بين جوارحي، إذ أراكم تعتلون منصة التخرج والنجاح، وهاماتكم معصوبة بتواشيح العز والانتصار، تجرون المجد تيها في أطراف ثوبكم، والوجوه تنضح زهوة بانجازاتكم، واليوم، تختتمون مرحلة من مراحل حياتكم، بلغتم فيها قمة من العطاء والإحســـاس بالمسؤولية، وتتأهبون للاقلاع إلى زمانكم. وها هو مرج الحياة فسـيح أمامكم ، وأبواب الجامعات وميادين العمل تستعدُ لاستقبالكم، فانطلقوا لسـاحكم أقوياء، محصنين بإرادتكم وعزمكم وايمانكم، وما استطعنا غرسه فيكم، من علم ومعرفة وقيم, إكتسبتموها على مقاعد مدرستكم وفي ردهاتها، لتكونَ لكم، مصـدر الهام، وحافزاً يدفعكم نحو الأرقى في حياة تنتظر منكم السـعي والجهد والمثابرة، فأنتم الثمرة المنبثقة من هذه الثانوية الشـجرة، وفي قلبنا ملء الثقة بأنكم مستعدون لتحمل مسؤولياتكم، ويأبى طموحكم، أن تكتفوا بالقريب المسـطح أو القليل المتاح، لان من يتسلق سلم النجاح، ينظر دائما الى الأمام.
وختم : هوعهدكم والالتزام، وهذا دوركم، ودور الأجيال التي تشـربت روح الثانوية، بأن تكونوا الأمناء على الشعلة التي تحملونها من هذه الثانوية الأم ، الصائرة الى الريادة والتميز، فجدوا الشـعي في سـنـا أضـوائها ، تهدمون متاريس الإهمال والفوضى والإتكال ،
وتبنون بدلاً منها، جسـوراً للجد والبذل والإجتهاد، وتفتحون في جدران الجهل والتعصب، ضـوا يشع في مرايا القلوب، وعيا ومحبة وتسامحاً، كأفعل رد على كل من يحمل معاول الهدم والتفتيت والفساد في وطنكم، تلك هي عظمة الثقة، التي نكلها لكم، أتمنى لكم النجاح والتألق، على أن تستمروا بيارق نور، تُضيء عتمة حاضـرنا، ومشاعل تطرد مخاوف مستقبلنا.
تعليقات: