أهالي الطلّاب في الخارج يُهدّدون بإغلاق المصارف


قطع أولياء الطلّاب الذين يتابعون دراستهم خارج لبنان الطريق في شارع المصارف في طرابلس لبعض الوقت، ونفذوا اعتصاماً رمزياً، احتجاجاً على عدم تطبيق بعض المصارف لقانون «الدولار الطالبي».

وأوضح رئيس الجمعية اللبنانية لأولياء الطلّاب في الجامعات الأجنبية، الشيخ جهاد العبد الله، أنّ الاعتصام اليوم هو تحذيري فقط، منبّهاً إلى أنّه «إذا حُرم طلابنا في الخارج من الحصول على شهاداتهم بسبب عدم قدرتهم على دفع الأقساط نتيجة رفض المصارف تطبيق قانون الدولار الطلابي، فسيكون لنا تصرّف آخر معها، أقله إغلاقها حتى حلّ المشكلة».

العبد الله، الذي سأل عن دور رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في معالجة هذه المشكلة، اتهم وزراء التربية والمالية والعدل ومصرف لبنان وجمعية المصارف بالفشل، بعدما «بات وضع أولادنا مأساوياً، وأصبحوا أذلاء بسبب تقاعس الحكومة والمسؤولين عندنا، إلى جانب سرقة المصارف أموال المودعين وامتناعهم من تطبيق قانون الدولار الطالبي الذي يسمح للأهالي بتحويل الأموال بالعملة الصعبة لهم لإكمال دراستهم». وطلب من المسؤولين «الإسراع في معالجة مشاكل أكثر من 7 آلاف طالب لبناني يدرسون في جامعات أوروبا الشرقية أصبح مستقبلهم في خطر».

ولفت خضر قرحاني، وهو طالب لبناني من طرابلس يتابع دراسته حالياً في جورجيا، إلى أنّه «يوجد في هذا البلد حالياً أكثر من ألفي طالب لبناني، نزح أغلبهم مؤخّراً إليه من أوكرانيا بسبب الحرب الدائرة هناك، لكنّهم يعانون من مشكلة عدم قدرتهم على دفع الأقساط الجامعية نتيجة عدم تطبيق المصارف قانون الدولار الطالبي».

تعليقات: