احتفلت الكتيبة الهندية في اليونيفيل باليوم العالمي لداء الكلب من خلال تنظيم حملة توعية شاملة حول داء الكلب، ترافقت مع تنظيم مخيم للمساعدة البيطرية وحملة لتلقيح الحيوانات الأليفة في شبعا. قد حقق هذا الحدث نجاحاً باهراً، حيث تلقى ما مجموعه 864 حيواناً العلاج والرعاية الأساسية، بما في ذلك التلقيح والتخلص من الديدان، كجزء من هذه المبادرة الحاسمة.

لم تتناول الحملة التوعية حول داء الكلب فحسب، بل قدمت أيضًا رعاية طبية قيمة للحيوانات المحتاجة. أحضر السكان المحليون إلى المخيم أنواعا مختلفة من الحيوانات، بما في ذلك الكلاب، الأغنام، الأبقار والخيول، وقد تم علاجها جميعها بتفان ورعاية من قبل فريق الكتيبة الهندية التابعة لليونيفيل.

وقد أتاح المخيم البيطري فرصة للسكان المحليين لفحص حيواناتهم ومعالجتها من قبل أطباء بيطريين محترفين. وتحظى هذه الخدمة بأهمية خاصة في المناطق الريفية حيث قد يكون الحصول على الرعاية البيطرية محدودا، مما يضمن أن تكون هذه الحيوانات بصحة أفضل وأكثر إنتاجية.

بالإضافة إلى اللقاحات ضد داء الكلب، قدم المخيم لقاحات وعلاجات للتخلص من الديدان و أمراض أخرى. وهذا لا يحافظ على صحة الحيوانات فحسب، بل يعزز أيضًا الأمن الغذائي وسبل العيش للسكان المحليين الذين يعتمدون على هذه الحيوانات.

إن الكتيبة الهندية التابعة لليونيفيل، كجزء من بعثة الأمم المتحدة الأكبر في لبنان، تسعى دائما للحفاظ على التزامها بدعم المجتمع المحلي في شبعا. وهذا الحدث هو مجرد مثال واحد على العديد من المبادرات التي تم اتخاذها لتحسين الظروف المعيشية للأشخاص الذين يخدمونهم.

كذلك، أكد المقدم أنيش، الطبيب البيطري في الكتيبة الهندية التابعة لليونيفيل، أن "هذه المبادرة تجسد التزامنا بالرفاهية الشاملة لسكان شبعا. مهمتنا تمتد إلى ما هو أبعد من حفظ السلام؛ إنها تتعلق بضمان صحة وسلامة المجتمع المحلي. ومن خلال تقديم الرعاية البيطرية الحيوية وزيادة الوعي حول أمراض مثل داء الكلب، فإننا نؤثر بشكل ايجابي في حياة الأشخاص الذين نخدمهم".