موسم زيتون واعد
يستعد الجنوبيون خلال الأيام المقبلة لقطاف موسم الزيتون، الذي بات يشكل واحدة من الدعائم الثلاث للانتاج الزراعي جنوب الليطاني بعد زراعتي الموز والحمضيات ساحلاً والتبغ جبلاً وداخلاً.
وإذا كانت الزراعتان الأخيرتان "مكلفتين" نظراً لحاجتهما المستمرة للرعاية خلال معظم أيام السنة، فإن زراعة الزيتون تعتبر من الزراعات "البعلية" التي لا تشكل ذلك العبء على المزارع باستثناء حاجتها في موسم القطاف الى اليد العاملة، وهو ما يدفع عدداً من الملاك إما الى "تضمين" مواسمهم أو الى "مقاسمتها" مع آخرين، يستغلون في بعض الأحيان حاجة أصحاب الحقول، ويشترطون مقاسمتهم "بالنصف"، مع ذلك فإن الموسم لهذا العام واعد في ظل ارتفاع سعر "الزيتون" وبالتالي ارتفاع سعر صفيحة الزيت التي لم يحدد حتى، بانتظار بدء المعاصر نشاطها مع منتصف الشهر المقبل والذي لن يقل عن الـ100 دولار أميركي حسب توقعات المزارعين.
تعليقات: