من الزراعة البعلية في حاصبيا
حاصبيا:
هموم ومشكلات الزراعة البعلية كانت محور لقاء بين العديد من مزارعي قرى حاصبيا والعرقوب، والهيئة الإدارية للجمعية التعاونية للزراعة البعلية وتربية الشتول والنحل في ميمس وجوارها، بحيث تم استعراض المشاكل والهموم التي تعاني منها هذه الزراعة، في ظل ازدياد العاملين فيها بسبب النقص الحاد في مياه الري خاصة في الجرود والمناطق الجبلية النائية، وتهافت المواطن على شرائها لخلوها من المقويات العضوية والمواد الكيماوية الضارة، بحيث بات الإنتاج الزراعي البعلي للخضار والفاكهة من اجود ما يعرض في الأسواق اللبنانية.
هذا وخلص المجتمعون الى جملة مطالب منها: دعم هذه الزراعة من خلال تقديم تراكتورات زراعية لخفض بدل ساعة الحراثة. ارسال خبراء ومهندسين زراعيين لأرشاد المزارع. مد المزارعين بالأدوية الضرورية لمكافحة الأمراض. اعطاء مزارعي هذا القطاع قروضاً صغيرة ميسرة. شق طرقات زراعية. تزويد المزارعين بأدوية لمكافحة الجرذان وفأرالحقل.
امين سر الجمعية التعاونية للزراعة البعلية عادل ابو فاعور، وعد بشرح معاناة مزارعي هذه القطاع ونقلها الى الجهات المعنية في وزارة الزراعة والمؤسسات المحلية والدولية المعنية، مشيرا الى اهتمام لافت لتعاونيته بهذا القطاع الزراعي المنسي، والذي يعنى بصحة المواطن بشكل اساسي ورئيسي، من خلال تزويد سوق الخضار والفاكهة بأجود الأنواع الخالية من اية مواد او مقويات عضوية سامة، ابو فاعور اضاف على كافة الجهات المسؤولة الالتفات الى هذه الزراعة المميزة لتقويتها وتنشيطها، مناشدا كل الجهات المانحة وخاصة وكالة التنمية الأميركية بضرورة تزويد تعاونيته بالمعدات الزراعية، لأن هذه التعاونية قررت وضع هذه الزراعة في سلم اولوياتها، وانها المرة الأولى تطرح فيها دعم هذه الزراعة، التي حتى الأمس القريب كانت منسية في الحقول الوعرة المنتشرة في المناطق الجبلية والصعبة المسالك.
تعليقات: