لمناسبة الذكرى الثمانين لاستقلال لبنان، أحيا طلاب مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا، الاحتفال عبر إحياء ذكرى معركة المالكية، والشهيد محمد زغيب، بحضور النائب في البرلمان اللبناني الدكتور أسامة سعد، ورئيسة المدرسة الأستاذة ألين جبران، ومدراء الأقسام في المدرسة، والأساتذة والموظفين والطلاب.
استهل الاحتفال بالنشيد الوطني اللبناني، وبرفع العلم في باحة المدرسة، وبأغان وطنية وكلمة عن المناسبة، وبرقصة وطنية، قدمها طلاب القسم الثانوي في المدرسة.
ثم كانت كلمة للنائب الدكتور أسامة سعد الذي تحدث عن دور الشهيد معروف سعد في معركة المالكية، و اندفاعه مع محمد زغيب إلى الموت دون تهيب دفاعًا عن الوطن، إضافة إلى إسهامه في المشاركة في عملية الاستقلال، مؤكّدًا أننا بحاجة في هذه الأيام لأمثال معروف سعد، داعيا الشباب وعبر أفكارهم الجديدة، إلى بناء دولة المؤسسات والعدالة.
كما وجه سعد دعوة إلى وزارة التربية إلى إضافة أسماء شخصيات وطنية نضالية إلى المناهج التربوية، من أمثال معروف سعد، وغيره من القادة الوطنيين.
كما قدم سعد إلى رئيسة المدرسة كتاب "معروف سعد نضال و ثورة".
وفي الختام كانت كلمة لرئيس القسم الثانوي في المدرسة الأستاذ شادي مشنتف، شدد فيها على معاني الحرية، مشيرًا إلى أن هذه المدرسة خرجت معروف سعد وغيره من الأسماء البارزة الوطنية، وهي منذ بداياتها تعمل على تركيز معاني الاستقلال والتحرر، حيث إن طالبات مدرسة الفنون الإنجيلية شاركن بالمظاهرات التي كانت تحصل في مدينة صيدا من أجل الاستقلال.
هذا و قد زار الطلاب ثكنة محمد زغيب حيث اسقبلهم قادة الثكنة
تعليقات: